الدفاع المدني السعودي
"الدفاع المدني" يقدم "دليل النجاة".. 4 خطوات "قد تنقذ حياتك" عند وقوع حريق
كتب بواسطة: احمد عادل |

في إطار جهودها التوعوية المستمرة، والهادفة إلى نشر ثقافة السلامة في المجتمع، قدمت المديرية العامة للدفاع المدني، إرشادات هامة وواضحة، حول طرق الإخلاء الصحيحة.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

ويأتي هذا التوضيح ليحدد الخطوات التي يجب على الأفراد اتباعها، في حال وقوع أي حادث حريق، لا قدر الله، سواء في المنازل أو أماكن العمل أو المباني العامة.

وقد نشرت المديرية، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، إنفوجرافًا توضيحيًا، يلخص هذه التعليمات الحيوية، التي قد تكون سببًا في إنقاذ الأرواح.

وأكدت المديرية على أن اتباع هذه الإرشادات بدقة، يضمن عملية إخلاء آمنة ومنظمة، ويقلل من حجم المخاطر التي قد يتعرض لها الأفراد أثناء محاولتهم للخروج.

وتأتي أولى هذه التعليمات، وأهمها على الإطلاق، في ضرورة تحديد واتخاذ الممرات والمخارج الآمنة المخصصة للطوارئ، فور سماع جرس الإنذار.

فمحاولة الخروج من طرق غير مخصصة، قد تعرض الشخص لمخاطر إضافية، أو قد تقوده إلى أماكن مغلقة يصعب الخروج منها، مما يجعله محاصرًا.

أما القاعدة الثانية الذهبية في عمليات الإخلاء، فهي استخدام السلالم "الدرج" دائمًا، والابتعاد بشكل كامل عن استخدام المصاعد الكهربائية.

فالمصاعد قد تتعطل بشكل مفاجئ بسبب انقطاع التيار الكهربائي الناتج عن الحريق، مما يؤدي إلى احتجاز من بداخلها، وتحويلها إلى فخ مميت.

والخطوة الثالثة بعد الخروج من المبنى، هي التوجه مباشرة إلى "نقطة التجمع" التي يفترض أن تكون محددة مسبقًا ومعروفة لدى الجميع في المنشأة.

والهدف من نقطة التجمع، هو حصر جميع الأفراد الذين تم إخلاؤهم، والتأكد من عدم وجود أي شخص لا يزال مفقودًا أو محاصرًا داخل المبنى المحترق.

وهذه المعلومة تعتبر حيوية جدًا لفرق الدفاع المدني، التي ستصل إلى الموقع، حيث تمكنهم من تركيز جهودهم في البحث عن المفقودين إن وجدوا.

أما التعليمات الرابعة والأخيرة، والتي لا تقل أهمية عن سابقاتها، فهي عدم الرجوع نهائيًا إلى موقع الحادث، مهما كانت الأسباب والدوافع.

فالعودة إلى المبنى المحترق، ولو لاستعادة مقتنيات شخصية ثمينة، قد تعرض الشخص لخطر الاختناق بالدخان، أو الانهيارات، أو حتى الانفجارات.

ويجب على الشخص الذي نجح في الخروج، أن يبقى في مكان آمن، وأن يترك مهمة التعامل مع الحريق وإنقاذ من تبقى، لرجال الدفاع المدني المختصين والمجهزين.

إن هذه التعليمات البسيطة والواضحة، تشكل أبجديات السلامة، التي يجب على كل فرد وكل أسرة وكل منشأة، أن تتدرب عليها بشكل دوري ومستمر.

فإجراء تدريبات وهمية على الإخلاء، يساهم في ترسيخ هذه الخطوات في أذهان الجميع، ويجعل من عملية الاستجابة أثناء الحريق الحقيقي، أكثر سرعة وفعالية.

وتواصل المديرية العامة للدفاع المدني، دورها الهام في رفع مستوى الوعي الوقائي، وتقديم الإرشادات التي تساهم في حماية الأرواح والممتلكات.

إن معرفة كيفية التصرف الصحيح في لحظات الخطر، هي الفارق بين النجاة والهلاك، والوقاية دائمًا خير من العلاج، والاستعداد هو مفتاح السلامة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار