الكي
"الدكتور خالد النمر" يطلق "تحذيراً عاجلاً".. لا تلجأ إلى الكي حتى تعرف الحقيقة!
كتب بواسطة: زهور النجار |

حذر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، من اللجوء إلى الكي كطريقة للعلاج، مشددًا على أن هذا الأسلوب قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة ولا يحقق النتائج المرجوة.
إقرأ ايضاً:نادي الاتحاد يفاجئ الجماهير بعد الخسارة من الهلال.. تصريح ناري من كونسيساو يشعل الجدلإدارة تعليم عسير تفاجئ الطلاب بقرار جديد يبدأ غدًا.. التفاصيل "الشتوية" الكاملة

وأوضح النمر في سلسلة تغريدات توعوية عبر منصة إكس أن وزارة الصحة سبق وأن حذرت بشكل واضح من استخدام الكي على موقعها الإلكتروني، مؤكّدًا أن التحذيرات تكررت مرارًا من قبل الأطباء المتخصصين.

وأشار إلى أنه لا ينصح بالكي لأي غرض علاجي، لأن المخاطر تفوق أي فوائد محتملة، ويجب الاعتماد دائمًا على الطرق الطبية المعتمدة علميًا لتجنب أي مضاعفات خطيرة.

ولفت النمر إلى أن الشائعات الطبية تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، إذ تتحول مع مرور الوقت من معلومة خاطئة إلى قناعة راسخة يصعب تصحيحها، وهو ما يسميه "مناعة معرفية".

وبيّن أن هذه القناعة تجعل المتأثرين بالشائعة يرفضون أي معلومات تصحيحية، ويميلون إلى تفسيرها على أنها دعاية أو مؤامرة، مما يصرف ذهنهم عن التفكير في الحقيقة.

وأكد أن مكافحة الشائعات الطبية تتطلب وعيًا صحيًا ومصادر موثوقة، ويجب على الأفراد التأكد من أي معلومة قبل تصديقها أو نشرها.

وشدد على أن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي وحدها للحصول على معلومات طبية قد يكون مضللاً، ويستدعي الرجوع دائمًا إلى الأطباء المختصين والمراجع العلمية المعتمدة.

وأشار إلى أن الشائعة لا تقتصر على كونها معلومة خاطئة، بل تتحول إلى سلوكيات وعادات ضارة، قد تؤثر بشكل مباشر على صحة الأفراد والمجتمع.

وأوضح أن مقاومة الشائعة تتطلب جهودًا جماعية من المجتمع الطبي والإعلامي لتقديم محتوى علمي موثوق بطريقة مبسطة وسهلة الفهم.

وأكد النمر أن توعية الجمهور حول مخاطر الكي وأمثاله من الممارسات الضارة تعد خطوة أساسية للوقاية والحفاظ على الصحة العامة.

وأضاف أن تكرار التحذيرات والرسائل التوعوية من قبل الخبراء والجهات الصحية يساعد على ترسيخ المعلومات الصحيحة في ذهن الجمهور وتقليل انتشار الشائعات.

وبيّن أن الشائعات الطبية لا تضر الأفراد فحسب، بل قد تضع النظام الصحي تحت ضغط غير ضروري نتيجة استخدام علاجات غير آمنة أو خاطئة.

وأشار إلى أن الفهم الخاطئ للمعلومات الطبية يؤدي أحيانًا إلى رفض العلاج الفعلي أو تأجيله، مما يفاقم الحالة الصحية للمريض ويزيد من مخاطر المضاعفات.

وشدد على أن الثقافة الصحية يجب أن تتضمن تعليم الأفراد كيفية التحقق من صحة المعلومات الطبية ومصادرها قبل اتخاذ أي قرار بشأن العلاج.

وأكد أن دور الإعلام والمسؤولين الصحيين يتزايد في مواجهة الشائعات، من خلال تقديم محتوى علمي موثوق وتفسيره بأسلوب واضح ومباشر للجمهور.

وأشار النمر إلى أن متابعة المواقع الرسمية وبيانات وزارة الصحة هي الطريقة الأمثل للحصول على معلومات دقيقة حول العلاج والممارسات الطبية الآمنة.

وأضاف أن نشر التوعية بين أفراد المجتمع، بما في ذلك الطلاب والطلاب الجامعيين، يسهم في بناء مجتمع واعٍ قادر على التمييز بين الحقيقة والخرافة الطبية.

وختم النمر حديثه بالتأكيد على أن الكي ليس علاجًا، وأن الالتزام بالإرشادات الطبية المعتمدة هو الطريق الأمثل للحفاظ على صحة القلب وبقية أجهزة الجسم.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار