أوضحت "الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي" إحصائية مفصلة حول أداء مناسك العمرة، حيث كشفت أن "متوسط زمن العمرة" الكلي خلال شهر ربيع الثاني الماضي، والذي امتد من تاريخ 1 / 4 / 1447هـ إلى 30 / 4 / 1447هـ، بلغ حوالي "(116) دقيقة" فقط، ما يعكس كفاءة التنظيم، وهذا يدل على أن متوسط زمن العمرة بلغ 116 دقيقة خلال شهر ربيع الثاني، وهذا يؤكد على أن الإحصائية تشمل الفترة من 1 / 4 / 1447هـ إلى 30 / 4 / 1447هـ.
إقرأ ايضاً:قفزة نوعية في "قطاع الصناعات الثقيلة".. اتفاقية رسمية لتطوير الكوادر البشرية في هذا المجالإصابة يحيى تشعل القلق في النصر.. النجم الشاب يخرج من مباراة الحزم و"مصيره مجهول"
وتشير هذه المدة الزمنية إلى "سرعة الإنجاز" و"سلاسة الحركة" التي يتمتع بها ضيوف الرحمن داخل المسجد الحرام، والتي ساعدت المعتمرين على أداء المناسك بيسر كبير، وهذا يوضح أن المدة الزمنية تعكس سرعة الإنجاز وسلاسة الحركة.
وأفادت الإحصائية أن نسبة المعتمرين الذين أدَّوا "الطواف" في "صحن المطاف" بالمسجد الحرام، وهو الموقع المفضل والأكثر اكتظاظاً، بلغت نسبة عالية جداً وصلت إلى "(92%)" من إجمالي المعتمرين، وهذا يؤكد على أن 92% من المعتمرين أدَّوا الطواف في صحن المطاف.
وفي تفصيل للمدد الزمنية لأداء المناسك، أفادت الهيئة أن "المدة الزمنية للطواف" نفسه خلال الشهر ذاته لم تتجاوز "(42) دقيقة" في المتوسط، ما يظهر كفاءة خطط التفويج، وهذا يدل على أن المدة الزمنية للطواف بلغت 42 دقيقة.
أما "مدة السعي" بين الصفا والمروة، فقد بلغت في المتوسط "(46) دقيقة"، وهي مدة قياسية تعكس أيضاً "سلاسة حركة الحشود" وتوزيعهم على الأدوار المتاحة لأداء النسك، وهذا يؤكد على أن مدة السعي بلغت 46 دقيقة.
وكشفت الهيئة أن نسبة المعتمرين الذين أدوا "السعي" في "الدور الأرضي" مباشرةً بلغت حوالي "(83%)" من إجمالي المعتمرين، ما يوضح أن أغلبية المعتمرين يفضلون الأداء في هذا الدور، وهذا يدل على أن 83% من المعتمرين أدوا السعي في الدور الأرضي.
كما قدمت الهيئة بيانات دقيقة حول "زمن التحرك" بين المرافق، حيث بلغت المدة الزمنية اللازمة "للتحرك من الساحات إلى المطاف" حوالي "(15) دقيقة"، ما يشير إلى فعالية بوابات الدخول والخروج، وهذا يوضح أن المدة الزمنية للتحرك من الساحات إلى المطاف بلغت 15 دقيقة.
أما المدة الزمنية للتحرك والانتقال "من المطاف إلى المسعى"، فقد بلغت مدة أقل، وصلت إلى "(13) دقائق"، ما يؤكد على سهولة الوصول بين ركني العمرة الأساسيين، وهذا يؤكد على أن مدة التحرك من المطاف إلى المسعى بلغت 13 دقيقة.
وأكّدت الهيئة في ختام بيانها على "حرصها الدائم" والمستمر من خلال "المتابعة الدقيقة" لكل تفاصيل الحركة داخل الحرم، وذلك بهدف "تسهيل وتيسير حركة ضيوف الرحمن" وتفويجهم، وهذا يدل على حرص الهيئة الدائم على تسهيل وتيسير حركة ضيوف الرحمن.
ويشمل هذا الحرص "المسجد الحرام ومرافقه وساحاته" كافة، وذلك لضمان أن يؤدي المعتمرون "مناسكهم بكل سكينة واطمئنان"، وبعيداً عن أي تكدس أو زحام محتمل، وهذا يوضح أن الحرص يشمل المسجد الحرام ومرافقه وساحاته ليؤدوا مناسكهم بكل سكينة واطمئنان.
وتؤكد الهيئة أن جميع هذه الجهود المبذولة والإجراءات المتخذة تتم "وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة" التي تدعم توفير أقصى درجات الرعاية والاهتمام لضيوف الرحمن، وهذا يؤكد على أن الجهود تتم وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.
وتعكس هذه الأرقام والإحصائيات دقة "خطط إدارة الحشود" التي تطبقها الهيئة، واستخدامها للتقنية الحديثة في "رصد ومتابعة تدفق المعتمرين" والتحكم في حركتهم، وهذا يدل على أن الأرقام تعكس دقة خطط إدارة الحشود.
ويساهم "تقليل زمن العمرة" بشكل فعال في "زيادة الطاقة الاستيعابية" للمسجد الحرام، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء هذه الشعيرة المباركة بيسر، وهذا يؤكد على أن تقليل زمن العمرة يساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية.