أطلقت "منصة وزارة الداخلية الإلكترونية" المعروفة باسم "أبشر" تحذيراً عاجلاً ومشدداً لمستخدميها، محذرةً من "عمليات نصب" إلكترونية منظمة بدأت تظهر بشكل متزايد، وهذا يوضح أن المنصة أصدرت تحذيراً عاجلاً لمستخدميها، وهذا يؤكد على أن التحذير يتعلق بعمليات نصب إلكترونية.
إقرأ ايضاً:قفزة نوعية في "قطاع الصناعات الثقيلة".. اتفاقية رسمية لتطوير الكوادر البشرية في هذا المجالإصابة يحيى تشعل القلق في النصر.. النجم الشاب يخرج من مباراة الحزم و"مصيره مجهول"
وتتم هذه العمليات الاحتيالية من خلال "انتحال شخصية" جديدة ومضللة، وهي شخصية "مسؤول محافظ استثمارية"، وذلك لكسب ثقة الضحية وإيهامه بالفرص المالية، ما يرفع منسوب الثقة لدى الضحية، وهذا يدل على أن عملية النصب تتم بانتحال شخصية مسؤول محافظ استثمارية.
وطالبت المنصة المستخدمين بـ "عدم التجاوب مطلقاً" مع "أي متصل" يقوم بطلب "بيانات شخصية" أو حساسة تحت أي ذريعة كانت، مؤكدة أن "أبشر" لا تطلب هذه البيانات عبر الهاتف، وهذا يؤكد على أن المنصة طالبت بعدم التجاوب مع أي متصل يطلب بيانات شخصية.
وقالت المنصة بوضوح تام عبر صفحتها الرسمية على "موقع التواصل إكس" (تويتر سابقاً): "احذر التجاوب مع أي متصل يطلب بيانات هويتك الرقمية"، وهي البيانات المتعلقة بـ "حسابك في أبشر" أو معلومات الدخول الخاصة بك، وهذا يدل على أن التحذير تم عبر صفحة أبشر على موقع إكس.
وأضافت أن التحذير يشمل أيضاً "بيانات حساباتك البنكية" المالية، التي يجب ألا تُفشى لأي طرف ثالث غير موثوق به عبر الهاتف، ما يضمن حماية أموال المستخدمين، وهذا يؤكد على أن التحذير يشمل بيانات الحسابات البنكية.
وأوضحت "أبشر" أن "عملية النصب" تبدأ عادةً بـ "انتحال شخصية" مسؤول محافظ استثمارية لإقناع الضحية بوجود فرصة أو مشكلة تتطلب التعاون، وهذا يوضح كيف تبدأ عملية النصب بانتحال شخصية مسؤول محافظ استثمارية.
ثم ينتقل المحتال إلى المرحلة الحاسمة وهي "طلب رمز التأكيد" الذي يصل إلى هاتف الضحية، وهو الرمز الذي يُستخدم عادة في "التحقق بخطوتين"، وهذا يؤكد على أن المرحلة الحاسمة هي طلب رمز التأكيد.
والهدف الرئيسي للمحتالين من الحصول على هذا الرمز هو "الاستيلاء على هويتك الرقمية" وحسابك في "أبشر" بالكامل، ما يمنحهم سيطرة كاملة على الخدمات الحكومية، وهذا يدل على أن الهدف الرئيسي هو الاستيلاء على الهوية الرقمية.
وبمجرد "الاستيلاء" على الحساب ورمز التأكيد، يمكن للمحتالين "تنفيذ عمليات مالية باسمك" أو الحصول على قروض أو تغيير بيانات حساسة دون علمك أو موافقتك، ما يسبب خسائر جسيمة، وهذا يؤكد على أن الاستيلاء على الحساب يمكن المحتالين من تنفيذ عمليات مالية باسم المستخدم.
ويُعتبر هذا التحذير جزءاً من "جهود وزارة الداخلية" المستمرة لـ "التوعية الأمنية" وحماية المستخدمين من مخاطر "الاحتيال الإلكتروني" الذي يستهدف سرقة البيانات الحساسة، وهذا يدل على أن التحذير جزء من جهود وزارة الداخلية للتوعية الأمنية.
ويجب على جميع مستخدمي "أبشر" أن يكونوا على "درجة عالية من اليقظة"، وألا يشاركوا أي "رمز سري أو بيانات بنكية" عبر المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية غير الرسمية، وهذا يؤكد على أهمية اليقظة وعدم مشاركة الرموز السرية.
كما تُشجع "أبشر" المستخدمين على "الإبلاغ الفوري" عن أي "اتصالات مشبوهة" تحاول طلب هذه البيانات، للمساعدة في تعقب المحتالين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وهذا يدل على تشجيع أبشر للمستخدمين على الإبلاغ الفوري عن أي اتصالات مشبوهة.
وتؤكد المنصة أن "التواصل الرسمي" معها أو مع الجهات البنكية يتم عبر "قنوات رسمية" ومعروفة وموثقة، ولا يتطلب "إفشاء رموز التأكيد" لأي موظف أو مسؤول، ما يوضح الفرق بين التواصل الرسمي والاحتيالي، وهذا يؤكد على أن التواصل الرسمي لا يتطلب إفشاء رموز التأكيد.
