أكد مستشفى أجياد الطوارئ أهمية الوقاية من حصى الكلى من خلال تبني عادات صحية يومية، مشددًا على ضرورة شرب كميات كافية من الماء لضمان ترطيب الجسم ومنع تكون الرواسب الكلسية في الكلى.
 إقرأ ايضاً:"نادي النصر" في قلب عاصفة جديدة.. تغريدة واحدة تشعل الجدل حول "بطولة الموسم""تقييم" و "الهيئة العامة للعقار" تنفذان جولات تفتيشية مشتركة على منشآت التقييم العقاري 
وأشار المستشفى في إنفوجراف توعوي نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" إلى أن شرب ما بين 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا يعد أمرًا أساسيًا لتجنب التعرض للجفاف الذي يرفع احتمالية تكون حصوات الكلى.
وأوضح أن شرب السوائل بشكل منتظم أثناء ممارسة التمارين الرياضية ضروري لتعويض السوائل المفقودة عبر العرق والحفاظ على وظائف الكلى الطبيعية.
كما حذر المستشفى من الإفراط في تناول المشروبات الغازية، مشيرًا إلى أنها قد تزيد من خطر تكون الحصى نتيجة ارتفاع محتواها من الفوسفور والأحماض التي تؤثر على توازن المعادن في الجسم.
وأشار إلى أن التقليل من استهلاك الملح يعد من الإجراءات المهمة للوقاية من حصى الكلى، حيث يساهم الملح الزائد في زيادة إفراز الكالسيوم عبر البول، ما يعزز تكون الرواسب.
ولفت إلى أن اتباع نمط حياة صحي يتضمن شرب الماء بانتظام ومراقبة النظام الغذائي يساعد على الحفاظ على صحة الجهاز البولي ويقلل من احتمالية الإصابة بمشكلات الكلى المزمنة.
وأكد المستشفى على أن الوقاية أفضل من العلاج، إذ إن حصى الكلى قد تتطلب أحيانًا إجراءات طبية معقدة إذا لم يتم اكتشافها مبكرًا أو منع تكوّنها عبر العادات اليومية الصحيحة.
وشدد على أهمية التوعية المستمرة لدى جميع الفئات العمرية حول طرق الوقاية، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي مع حصى الكلى أو مشاكل في الكلى.
وأوضح أن الماء يعمل على تخفيف تركيز الأملاح والمعادن في البول، مما يقلل من احتمالية تبلورها وتكوين الحصى، ويضمن أداء الكلى لوظائفها بكفاءة.
وأشار إلى أن الجمع بين شرب الماء وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي منخفض الملح والمشروبات الغازية يشكل الخطوة الأبرز للحفاظ على صحة الكلى.
وأضاف أن الالتزام بالعادات الوقائية يمكن أن يقلل من حالات الألم المفاجئ والتدخلات الطبية التي تصاحب تكون حصوات الكلى.
وبيّن أن توعية المجتمع حول هذه الإجراءات تهدف إلى نشر سلوكيات صحية وقائية تساهم في خفض معدلات الإصابة بمشكلات الجهاز البولي.
ولفت إلى أن مراقبة كمية السوائل اليومية ومراعاة التوازن الغذائي يساعدان في الوقاية من مضاعفات محتملة تشمل التهابات المسالك البولية واضطرابات الكلى.
وأكد المستشفى أن شرب الماء ليس فقط للحماية من حصى الكلى، بل يسهم أيضًا في تحسين الصحة العامة للجسم وتنظيم ضغط الدم ودعم وظائف الأعضاء الحيوية.
وأشار إلى أن تجنب الإفراط في المشروبات الغازية والحد من الملح في الطعام جزء من أسلوب حياة متكامل للحفاظ على صحة الكلى والوقاية من المشكلات المزمنة.
وشدد على أن التطبيق اليومي لهذه الإجراءات البسيطة يقلل بشكل كبير من الحاجة إلى العلاجات المكلفة أو الجراحية في المستقبل.
وأوصى المستشفى بمتابعة الحالة الصحية مع الطبيب عند وجود أي أعراض تشير إلى اضطرابات في الجهاز البولي، مثل الألم في الظهر أو وجود دم في البول.
وأكد أن التوعية المستمرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مثل منصة "إكس"، تساعد على نشر المعلومات الوقائية بشكل أسرع وأوسع بين فئات المجتمع المختلفة.