يُعرف ارتفاع ضغط الدم بأنه الزيادة المستمرة والمقلقة في ضغط الدم داخل الشرايين المختلفة، وهي الزيادة التي تؤدي بطبيعة الحال إلى إجهاد كبير ومستمر للقلب والأوعية الدموية، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة على المدى الطويل، وهذا يدل على أن ارتفاع ضغط الدم هو زيادة ضغط الدم داخل الشرايين بشكل مستمر، مما يجهد القلب والأوعية الدموية.
إقرأ ايضاً:دكتورة أفراح العثمان توضح "السر العلمي" وراء تحسين كفاءة إدارة الموارد البحرية"الدفاع المدني" يختبر منظومة ضخمة في جميع المناطق.. وهذا ما سيحدث عند سماع الصافرات!
وفي إطار جهود التوعية الصحية المستمرة، أوضح مستشفى أجياد الطوارئ في العاصمة المقدسة، عبر إنفوجراف توضيحي نشره على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، الأسباب والعوامل المؤثرة التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ما يساعد على تجنبها، وهذا يؤكد على أن مستشفى أجياد الطوارئ أوضح في إنفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" الأسباب والعوامل المؤثرة في ارتفاع ضغط الدم.
وتتمثل هذه الأسباب السبعة الرئيسية والعوامل المؤثرة في كل من الضغوط النفسية المتزايدة التي يتعرض لها الفرد، والتدخين المباشر أو غير المباشر، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني والحركة، ما يزيد من خطر الإصابة، وهذا يوضح أن الأسباب والعوامل المؤثرة في ارتفاع ضغط الدم تتمثل في الضغوط النفسية، وقلة النشاط البدني، والبدانة وزيادة الوزن، والعمر، والعوامل الوراثية، والتدخين.
كما تشمل العوامل الأخرى أيضاً البدانة وزيادة الوزن المفرطة، والعمر الذي يعتبر عاملاً لا يمكن التحكم فيه، إضافة إلى العوامل الوراثية التي تلعب دوراً كبيراً في احتمالية الإصابة بالمرض، وهذا يدل على أن العوامل المؤثرة تشمل البدانة وزيادة الوزن، والعمر، والعوامل الوراثية.
وفي سياق متصل، تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم على المريض عادة على هيئة تشوش واضح ومزعج في الرؤية، بالإضافة إلى الشعور بالصداع الشديد والمتكرر في الرأس، وهذا يؤكد على أن أعراض ارتفاع ضغط الدم تظهر على هيئة تشوش في الرؤية وصداع.
كما تتضمن الأعراض التحذيرية الأخرى الشعور بالدوخة وعدم الاتزان في بعض الأوقات، بالإضافة إلى خفقان القلب السريع والمفاجئ، ما يستدعي استشارة الطبيب المختص بشكل فوري، وهذا يوضح أن الأعراض تظهر على هيئة تشوش في الرؤية وصداع بالإضافة إلى الشعور بالدوخة وخفقان القلب.
ومن جهته، بيّن مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة، طرق الوقاية والعلاج الفعالة والناجحة لارتفاع ضغط الدم، وذلك من خلال اتباع مجموعة من الإرشادات الصحية الأساسية والمهمة في الحياة اليومية، وهذا يدل على أن مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة بيّن طرق الوقاية وعلاج ارتفاع ضغط الدم.
ويأتي في مقدمة هذه الإرشادات الصحية ضرورة تقليل كمية الملح والسكر المتناولة في الوجبات اليومية، ما يسهم في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم وتخفيف الضغط على الشرايين، وهذا يؤكد على أن طرق الوقاية والعلاج تشمل تقليل الملح والسكر.
وشدد المستشفى أيضاً على أهمية فحص الضغط بانتظام ودورية، ما يتيح الكشف المبكر عن أي ارتفاع غير طبيعي في مستوياته والبدء في العلاج قبل تفاقم الحالة، وهذا يوضح أن طرق الوقاية والعلاج تشمل فحص الضغط بإنتظام.
كما نصح بضرورة الإكثار من تناول الخضار والفواكه الطازجة، والتي تحتوي على عناصر غذائية هامة تساهم في تنظيم ضغط الدم وتعزيز صحة القلب والشرايين، وهذا يدل على أن طرق الوقاية والعلاج تتضمن تناول الخضار والفواكه.
وتشمل طرق الوقاية الأخرى أيضاً ممارسة الرياضة والنشاط البدني لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً بشكل مستمر، ما يحافظ على الوزن المثالي ويقوي عضلة القلب، وهذا يؤكد على أهمية ممارسة الرياضة 30 دقيقة يومياً.
أما بالنسبة للمرضى الذين تم تشخيصهم مسبقاً، فشدد المستشفى على ضرورة الإلتزام التام والدقيق بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المختص، وعدم التوقف عنها دون استشارة، وهذا يوضح أن طرق الوقاية والعلاج تشمل الإلتزام بالأدوية إن وصفها الطبيب.
وتعمل هذه الإرشادات والنصائح على تحقيق أقصى درجات الوقاية من المرض، والتحكم في مستوياته إذا كان المريض مصاباً به بالفعل، ما يجنبه المضاعفات الخطيرة.