أكدت الإدارة العامة للمرور أن الالتزام بأفضلية المشاة على الطرق يُعد من القواعد الأساسية لضمان السلامة المرورية للجميع، مشيرة إلى أن تجاهل هذا الحق يمثل مخالفة تستوجب الغرامة.
إقرأ ايضاً:"وزير الرياضة" يوقّع مذكرات تفاهم دولية.. تفاصيل "التحالف الرياضي الجديد" تُكشف قريبًا!"هيئة الترفيه" تُعلنها رسميًا.. منطقة "بيست لاند" تعود هذا العام بتجارب غير مسبوقة
وأوضحت الإدارة، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن عدم إعطاء أفضلية المرور للمشاة أثناء عبورهم من المسارات المخصصة لهم يُعد مخالفة مرورية واضحة.
وبيّنت أن الغرامة المقررة لهذه المخالفة تتراوح بين 100 و150 ريالًا، وفقًا لما نصت عليه لوائح المرور المعتمدة في المملكة.
ويأتي هذا التوضيح في إطار الجهود التوعوية التي تنفذها الإدارة العامة للمرور للحد من السلوكيات الخاطئة على الطرق وتحقيق أعلى مستويات الأمان المروري.
وشددت الإدارة على أن إعطاء المشاة حقهم في العبور الآمن مسؤولية مشتركة بين السائقين والمارة، إذ تسهم هذه الثقافة في خفض معدلات الحوادث والإصابات.
وأكدت أن الأنظمة المرورية وُضعت لضمان سلامة الجميع، مشيرة إلى أن احترامها واجب وطني وسلوك حضاري يعكس وعي المجتمع السعودي.
ودعت الإدارة السائقين إلى ضرورة الانتباه للمناطق التي تكثر فيها حركة المشاة، خاصة بالقرب من المدارس والمجمعات التجارية والمناطق السكنية.
كما شددت على أهمية التمهل عند الاقتراب من خطوط عبور المشاة وإتاحة الفرصة لهم بالعبور الكامل قبل التحرك بالمركبة.
وبيّنت أن رصد مثل هذه المخالفات يتم من خلال الدوريات الميدانية وكذلك الكاميرات الذكية المنتشرة في مختلف المدن والمحافظات.
وأكدت الإدارة العامة للمرور أن حماية الأرواح أولوية لا يمكن التهاون فيها، وأن الغرامات تهدف إلى الردع وليس الجباية.
وأضافت أن التزام السائقين بالأنظمة المرورية يسهم في انسيابية الحركة على الطرق ويقلل من الحوادث الناتجة عن التهور أو عدم الانتباه.
وأشارت إلى أن المملكة تشهد انخفاضًا تدريجيًا في بعض أنواع الحوادث بفضل تكثيف الرقابة وتطبيق الأنظمة الصارمة بحق المخالفين.
كما نوهت إلى أن رفع مستوى الوعي المروري لدى السائقين والمشاة على حد سواء هو أحد أهداف الخطة الوطنية للسلامة المرورية.
وأكدت أن المرور مستمر في برامجه التثقيفية والإعلامية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع لترسيخ ثقافة القيادة الآمنة.
وأوضحت أن التهاون في حقوق المشاة لا يقتصر ضرره على الفرد المخالف فقط، بل يمتد أثره إلى المجتمع بأسره لما يسببه من مخاطر جسيمة.
وأعربت الإدارة عن أملها في تعاون الجميع والتزامهم بالأنظمة لتحقيق بيئة مرورية آمنة تسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
كما أشادت بالتزام شريحة واسعة من السائقين الذين أصبحوا أكثر وعيًا بحقوق المشاة وأهمية احترامها في كل الظروف.
واختتمت بالتأكيد على أن ثقافة احترام النظام تبدأ من أبسط التفاصيل، ومنها إعطاء المشاة حقهم الكامل في العبور بأمان.