أكدت وزارة الصحة أن الفيروس المنتشر حاليًا ينتمي إلى سلالات موسمية معروفة وتتكرر سنويًا، ولا يشكل أي سلالة جديدة تشكل خطرًا إضافيًا على الصحة العامة.
إقرأ ايضاً:"بشكتاش" يتحرك بسرعة لـ"خطف رافا سيلفا".. و"الأهلي" يراقب التطورات عن قرب!لابورت يكشف أسرار رحيله.. ويفتح الباب على سر بقاء رونالدو في النصر!
وأوضحت الوزارة، عبر حسابها الرسمي «عش بصحة» على منصة إكس، أن هذه السلالات تعد جزءًا من الدورة السنوية للإنفلونزا الموسمية التي تواجهها المملكة كل عام.
وشددت الوزارة على أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية كأفضل وسيلة للوقاية من هذه الفيروسات المتكررة، مؤكدة فعالية اللقاح في الحد من انتشار العدوى.
ودعت جميع فئات المجتمع إلى الالتزام باللقاحات الموسمية، خاصة الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة والحوامل.
وقالت الوزارة إن التطعيم يسهم بشكل كبير في تقليل شدة الأعراض عند الإصابة، ويحد من الحاجة للتنويم في المستشفيات نتيجة المضاعفات الناتجة عن الفيروس.
وأضافت أن اللقاح الموسمي يحمي المجتمع بشكل عام، ويعمل على تعزيز المناعة الجماعية، ما يقلل من خطر تفشي الفيروس بين المواطنين والمقيمين.
وأكدت الوزارة أن الالتزام باللقاح السنوي يمثل خطوة مهمة ضمن الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض الموسمية.
وأشارت إلى أن متابعة التطعيم الموسمي والوعي الصحي يسهمان في تخفيف الضغط على المرافق الصحية خلال مواسم الذروة للإنفلونزا.
ونوهت الوزارة بأن سلالات الإنفلونزا الموسمية تختلف من عام لآخر، لكن اللقاحات السنوية تعد معدّة لتغطية السلالات الأكثر انتشارًا في الموسم الحالي.
وحذرت من تجاهل التطعيم الموسمي، مؤكدة أن عدم الحصول على اللقاح يزيد من خطر المضاعفات وخاصة لدى الفئات الحساسة مثل الأطفال وكبار السن.
وأضافت أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع المراكز الصحية لتوفير اللقاحات بشكل واسع وسهل الوصول لجميع المواطنين والمقيمين لضمان تغطية موسمية شاملة.
وتابعت أن تلقي اللقاح في الوقت المناسب يساهم في الحد من انتشار الفيروس بين أفراد المجتمع ويقلل من معدل الإصابة بالإنفلونزا.
كما شددت على ضرورة اتباع الإجراءات الصحية الأخرى مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات عند الحاجة لتقليل احتمالية العدوى في الأماكن المزدحمة.
وأوضحت أن الوزارة تراقب باستمرار تطورات الفيروسات الموسمية عبر الشبكة الصحية الوطنية لضمان سرعة الاستجابة لأي تغييرات محتملة في سلوك الفيروس.
وأكدت أن التحصين الموسمي جزء من خطة المملكة الوقائية الشاملة التي تهدف إلى حماية الصحة العامة وتعزيز جاهزية القطاع الصحي لمواجهة الأمراض المعدية.
وشددت الوزارة على أن التعاون بين أفراد المجتمع والقطاع الصحي يعد عاملاً رئيسيًا في السيطرة على تفشي الفيروسات الموسمية بشكل سنوي.
وأكدت أن المعلومات الصحيحة حول اللقاحات وسلالات الإنفلونزا تساعد في تعزيز الثقة بين الجمهور والجهات الصحية وتزيد من الالتزام بالإجراءات الوقائية.
واختتمت الوزارة بالتأكيد على أهمية المبادرة بالتطعيم الموسمي وعدم الانتظار حتى انتشار العدوى، لضمان الوقاية الشخصية والمجتمعية في آن واحد.