جامعة طيبة أوضحت في بيان رسمي أن قبول أي متقدم للعام الجامعي 1447هـ سيعتبر لاغيًا إذا تبين أن الطالب خريج من جامعة أخرى أو لا يزال مقيدًا فيها، حيث شددت على أن هذا القرار يسري حتى بعد إصدار الرقم الجامعي، مؤكدة أن الهدف من ذلك هو ضمان دقة البيانات وتحقيق العدالة في فرص القبول للطلاب المستحقين.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام

ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص الجامعة على الالتزام بالأنظمة التعليمية المعمول بها وتنظيم عملية القبول بما يتماشى مع اللوائح المعتمدة من وزارة التعليم، إذ يمثل هذا القرار خطوة مهمة نحو تحسين جودة القبول وضمان استحقاق الطلبة للمقاعد المتاحة .

وأشارت الجامعة من خلال صفحة طباعة سند القبول إلى أن أي متقدم يرغب في الانسحاب أو إلغاء قبوله لا يمكنه إتمام هذه العملية إلكترونيًا، بل يجب عليه مراجعة عمادة القبول والتسجيل بشكل شخصي، سواء في المقر الرئيس للجامعة في المدينة المنورة أو في أحد فرعيها بمحافظتي ينبع أو العلا.

ومؤكدة أن آخر موعد لاستقبال طلبات الانسحاب أو الإلغاء سيكون في 20 صفر 1447هـ، ما يتطلب من الطلبة الالتزام بالمهلة المحددة لتجنب أي إشكالات قد تؤثر على وضعهم الأكاديمي أو فرصهم في التقديم للعام التالي، كما أن هذا الإجراء يعزز من انضباط العملية الإدارية وضمان تنفيذها وفق الضوابط المحددة .

كما شددت الجامعة على ضرورة التزام الطلاب بالزي السعودي الرسمي، في حين يتعين على الطالبات الالتزام باللباس المحتشم عند الدخول إلى مقر الجامعة، معتبرة أن الالتزام بالمظهر العام جزء من القيم الجامعية التي تحرص المؤسسة على ترسيخها. 

وأوضحت أن هذه الضوابط تعكس الهوية الوطنية وتحافظ على بيئة تعليمية منضبطة تحترم القيم والتقاليد، وهذا يندرج ضمن السياسات التي تعتمدها جامعة طيبة لتعزيز الانتماء الوطني لدى طلبتها وتحقيق بيئة أكاديمية قائمة على الاحترام المتبادل والانضباط السلوكي، وهو ما ينعكس إيجابًا على سمعة الجامعة ومخرجاتها التعليمية .

وأتاحت الجامعة للطلاب إمكانية الاستفادة من خدمة طباعة سند القبول عبر موقعها الإلكتروني، من خلال الرابط المخصص لذلك، ما يوفر عليهم الوقت والجهد ويساعدهم في الحصول على مستندات القبول بشكل فوري دون الحاجة للانتظار أو الحضور شخصيًا إلا عند الضرورة. 

وتسهم هذه الخدمة الإلكترونية في تعزيز التحول الرقمي الذي تتبناه الجامعة تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تطوير الخدمات الحكومية وتحويلها إلى منصات ذكية، كما أن هذا التوجه يقلل من الضغط على المقرات الجامعية ويمنح الطلبة مرونة أكبر في استكمال إجراءاتهم بكل سهولة ويسر، مما يعكس التزام الجامعة بالابتكار والتحسين المستمر في خدماتها الأكاديمية والإدارية .