التدريب التقني والمهني
“الكليات والمعاهد الصناعية بالشرقية" ... 8000 متدرب ومتدربة يبدؤون مسيرتهم المهنية ل 1447!
كتب بواسطة: سماء سالم |

بدأت الكليات التقنية والمعاهد الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية، مطلع هذا الأسبوع، في استقبال نحو 8000 متدرب ومتدربة مع انطلاق الفصل التدريبي الأول للعام 1447هـ.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام

وسط استعدادات مكثفة وبرامج تطويرية شاملة تهدف إلى توفير بيئة تدريبية متكاملة تستوعب الأعداد المتزايدة من المقبولين لهذا العام، والتي شهدت نموًا ملحوظًا مقارنة بالأعوام السابقة.

ويعكس هذا الإقبال المتزايد أهمية التدريب التقني والمهني كأحد المسارات التعليمية الرئيسة التي تسهم في تأهيل الكوادر الوطنية لسوق العمل.

ويأتي هذا التوسع في أعداد المقبولين ضمن إطار مبادرة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لرفع الطاقة الاستيعابية لمنشآتها التدريبية في مختلف مناطق المملكة.

والتي تهدف إلى تمكين أكبر عدد من أبناء وبنات الوطن من الالتحاق ببرامج تدريبية متخصصة ومتنوعة تغطي مجالات التقنية والصناعة والإدارة والخدمات.

وتُعد هذه المبادرة امتدادًا لجهود المؤسسة في تعزيز دور التدريب المهني كرافد استراتيجي لرؤية المملكة 2030، من خلال مواءمة مخرجات التدريب مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.

وفي إطار الاستعداد لانطلاق العام التدريبي الجديد، عملت الكليات والمعاهد بالمنطقة الشرقية على استكمال تجهيز معاملها وورشها ومرافقها التدريبية، وتحديث المحتوى التدريبي بما يتواكب مع التطورات التقنية الحديثة.

كما تم تنظيم برامج تعريفية وإرشادية للمتدربين والمتدربات الجدد، تضمنت تعريفًا بالأنظمة واللوائح والخدمات المقدمة، بما يضمن انطلاقة ناجحة تسهم في تهيئة المتدربين نفسيًا ومهنيًا منذ اليوم الأول للتدريب.

وأوضح مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، مشاري بن عبدالله القحطاني، أن هذا التوسع في القبول يعكس حجم الدعم الذي يحظى به قطاع التدريب من القيادة الرشيدة، وحرصها على تطوير منظومة التعليم والتدريب التقني لتكون رافدًا رئيسًا في مسيرة التنمية الوطنية.

وأشار إلى أن المؤسسة تواصل عملها في تمكين الكوادر الوطنية وتأهيلها بالمهارات التخصصية التي يتطلبها سوق العمل، مع التركيز على الكفاءة والجودة والتقنيات الحديثة.

وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، خاصة في مجالات تنمية المهارات، وتمكين الشباب، وتعزيز ثقافة العمل المهني.

وبيّن القحطاني أن منشآت التدريب بالمنطقة لا تقتصر في دورها على تقديم التدريب التقليدي فحسب، بل تسهم بشكل فعّال في دعم الابتكار وريادة الأعمال، من خلال الحاضنات التقنية ومراكز الابتكار المنتشرة في عدد من الكليات.

وأضاف أن المؤسسة تسعى باستمرار إلى بناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص، بهدف توفير فرص تدريب تعاوني وفرص توظيف للخريجين، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جاهزية المتدربين لسوق العمل ويزيد من فرص التحاقهم بوظائف نوعية مستدامة.

وأكد أن خطط التوسع لم تقف عند الجانب الكمي فقط، بل شملت تحسين جودة التدريب، وتأهيل الكوادر التدريبية، ورفع كفاءة الأداء داخل المعاهد والكليات، بما يضمن مخرجات عالية المستوى قادرة على المنافسة في سوق العمل.

وأشار إلى أن العام التدريبي الجديد يحمل معه العديد من المبادرات النوعية التي ستُسهم في الارتقاء بجودة التدريب، وتقديم تجربة مميزة للمتدربين والمتدربات، بما يعزز من ثقتهم في مستقبلهم المهني.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار