أعلنت إدارات المرور عن تنفيذ حملة ميدانية مكثفة لضبط الدراجات الآلية المخالفة خلال الفترة من الأحد 31 أغسطس 2025م وحتى السبت 6 سبتمبر 2025م، والتي أسفرت عن ضبط 6858 مخالفة في مختلف مناطق المملكة.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام
تأتي هذه الحملة ضمن جهود المرور لتعزيز السلامة المرورية والحد من المخالفات التي تهدد أمن وسلامة المواطنين والمقيمين.
أكدت إدارة المرور عبر منصة إكس أن منطقة الرياض تصدرت قائمة المناطق التي شهدت أكبر عدد من المخالفات، حيث تم ضبط 3654 مخالفة، مما يعكس كثافة الحركة في العاصمة وأهمية التدخل لضبط الانضباط المروري فيها.
تعكس هذه الأرقام حرص الجهات المختصة على تعزيز السلامة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
في العاصمة المقدسة تم ضبط 376 مخالفة، بينما سجلت المنطقة الشرقية 436 مخالفة، مما يؤكد التزام الجهات المرورية بمراقبة وضبط المخالفات في المناطق الحيوية والمكتظة بالسكان، تلعب هذه الحملات دورًا مهمًا في الحفاظ على النظام المروري والتقليل من الحوادث.
كما تمكنت الحملة من ضبط 1848 مخالفة في محافظة جدة، وهو عدد كبير يدل على نشاط المرور في المحافظة، ويبرز أهمية استمرار الحملات الميدانية لضبط المخالفات وتعزيز الالتزام بالقوانين المرورية، تأتي جدة ضمن المدن الكبرى التي تتطلب مراقبة دقيقة نظراً لكثافة الحركة فيها.
في منطقة المدينة المنورة تم تسجيل 202 مخالفة، أما في منطقة تبوك فتم ضبط 55 مخالفة، بينما بلغ عدد المخالفات في منطقة عسير 71 مخالفة، توضح هذه الأرقام مدى الانتشار الواسع للحملة واستهدافها مناطق متعددة لتحقيق أفضل النتائج.
وفي منطقة القصيم تم ضبط 73 مخالفة، وفي منطقة جازان 17 مخالفة، بينما سجلت منطقة نجران 11 مخالفة، وكذلك منطقة الباحة 11 مخالفة، وهذا يدل على التنوع الجغرافي لجهود الضبط المروري التي تستهدف جميع أنحاء المملكة، تغطي هذه الحملات المناطق النائية إلى جانب الحضرية لضمان سلامة الجميع.
في محافظة الطائف بلغ عدد المخالفات المضبوطة 88 مخالفة، بينما تم تسجيل 2 مخالفة فقط في منطقة الجوف، و6 مخالفات في منطقة الحدود الشمالية، و8 مخالفات في محافظة القريات، تظهر هذه الأرقام تفاوتًا في أعداد المخالفات حسب الكثافة السكانية والحركة المرورية في كل منطقة.
وأشارت إدارات المرور إلى أنه لم يتم ضبط أي مخالفة في منطقة حائل خلال فترة الحملة، مما قد يعكس مستوى الالتزام المروري في تلك المنطقة أو تفاوتًا في النشاط المروري مقارنة بالمناطق الأخرى، تواصل الجهات المختصة مراقبة جميع المناطق لضمان تطبيق القوانين بالتساوي.
تركز هذه الحملات الميدانية على تطبيق الأنظمة المرورية بدقة، وملاحقة الدراجات الآلية التي تستخدم بطرق غير قانونية، بهدف تقليل الحوادث التي تنتج عن المخالفات المرورية وتعزيز السلامة على الطرق، تأتي هذه الجهود في إطار خطة شاملة للحد من الحوادث المرورية في المملكة.
تعمل إدارات المرور بالتنسيق مع الجهات المعنية على زيادة الوعي بأهمية الالتزام بالقوانين المرورية بين مستخدمي الدراجات الآلية، عبر الحملات التوعوية والإعلامية التي تستهدف جميع الفئات العمرية، تسهم هذه المبادرات في تعزيز ثقافة السلامة المرورية بين المجتمع.
تعكس نتائج الحملة مدى الجدية التي تبديها الجهات المرورية في تطبيق القانون، مع التركيز على المناطق التي تشهد ارتفاعًا في المخالفات، وذلك لضمان بيئة مرورية آمنة للجميع، تحرص الجهات على استمرار الحملات وتطوير آليات الضبط بما يتناسب مع التطور المروري.
تشير البيانات إلى أن المناطق الحضرية مثل الرياض وجدة والدمام تشهد أكبر عدد من المخالفات، ما يعكس كثافة الحركة وأهمية توجيه الموارد المرورية بشكل مكثف لهذه المناطق، يسهم هذا التركيز في تحقيق نتائج أفضل على صعيد السلامة المرورية.
تؤكد إدارات المرور على استمرار هذه الحملات الميدانية بشكل دوري، وذلك للحفاظ على الانضباط المروري وتقليل المخالفات التي تؤدي إلى حوادث السير، تمثل هذه الحملات جزءًا من استراتيجية وطنية لتعزيز الأمن والسلامة على الطرق.
تستهدف الحملات الميدانية بالخصوص الدراجات الآلية التي تفتقر إلى شروط السلامة أو التي يتم استخدامها بطرق تعرض الآخرين للخطر، مع فرض العقوبات الرادعة على المخالفين، مما يعزز تطبيق النظام ويحد من السلوكيات الخطرة على الطريق، يعد ذلك من أولويات إدارة المرور.
تعمل إدارات المرور على تطوير تقنيات المراقبة والمراقبة المرورية لتغطية أكبر عدد ممكن من المناطق، مما يسهم في رصد المخالفات بشكل أسرع وأكثر دقة، مع تعزيز التنسيق الميداني في مواقع الضبط، يعكس هذا التطوير حرص المملكة على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
تأتي هذه الحملات في سياق الجهود المتواصلة للحفاظ على سلامة الطرق والمواطنين، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تحقيق بيئة مرورية آمنة ومستدامة، يتكامل ذلك مع مبادرات أخرى تهدف إلى رفع مستوى الوعي المروري بين جميع مستخدمي الطريق.
في الختام، تؤكد إدارات المرور على التزامها بتطبيق الأنظمة بكل حزم، مع استمرار الجهود للحد من المخالفات التي تهدد السلامة العامة، وتدعو الجميع إلى الالتزام بالقوانين للحفاظ على أمنهم وأمن الآخرين على الطرق، يمثل ذلك مسؤولية مشتركة بين الجهات والأفراد.
