أعلنت جامعة الملك سعود عن فتح بوابة القبول الإلكتروني للتقديم على برامج الدراسات العليا المستحدثة والنوعية للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2025/2026م، وذلك اعتبارًا من الأحد 5/10/2025م الموافق 13/4/1447هـ وحتى نهاية دوام الخميس 16/10/2025م الموافق 24/4/1447هـ، عبر بوابة القبول الإلكترونية الرسمية للجامعة، في خطوة تهدف إلى تسهيل وصول الطلاب الراغبين في استكمال دراستهم العليا إلى البرامج الأكاديمية الحديثة والمتميزة.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام
وأوضح عميد الدراسات العليا بالجامعة الدكتور هشام بن عبدالعزيز الهدلق أن البرامج المطروحة تشمل ثلاثة برامج دكتوراه في مجالات إدارة الرعاية الصحية وسياساتها، الدراسات العمرانية والتخطيط، واللسانيات، إلى جانب ثلاثة برامج ماجستير في إدارة الطوارئ والكوارث، رعاية الأسنان، وتقنية الأسنان، إضافة إلى برنامج دبلوم عالٍ في الحماية من الإشعاع وسلامة المصادر الإشعاعية، مؤكداً أن هذه البرامج تهدف إلى تطوير منظومة الدراسات العليا ومواءمتها مع متطلبات سوق العمل وخطط التنمية الوطنية وبرامج تنمية القدرات البشرية.
وأشار الدكتور الهدلق إلى أن الشروط العامة للتقديم على بوابة القبول الإلكتروني قد جرى تطويرها وفق سياسات القبول الجديدة للجامعة، والتي تستند إلى توجهات البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030، وتحول الجامعة إلى مؤسسة أكاديمية مستقلة غير هادفة للربح بموجب نظام الأساس لجامعة الملك سعود، بما يتيح استيعاب أكبر عدد ممكن من المتقدمين الراغبين في استكمال دراستهم العليا.
وأكد الهدلق أن التقديم متاح حصريًا عبر البوابة الإلكترونية فقط، وأن العمادة لن تستقبل أي مستندات ورقية، مشيراً إلى أن بوابة القبول مبرمجة بناءً على الشروط العامة للجامعة والشروط الخاصة بالكليات والأقسام والبرامج، بحيث يظهر اختيار الرغبة وفق البيانات المدخلة بعد التأكد من استيفاء جميع الشروط المطلوبة.
وأضاف أن تحقيق جميع الشروط العامة والخاصة يُعد شرطًا أساسيًا لإتمام عملية التقديم، وأن أي طلب يُقدَّم دون استيفاء الشروط لن يتم اعتباره مقبولًا، ولن يصدر قبول نهائي للمترشح إلا بعد التحقق الكامل من استيفاء جميع المتطلبات، بما يضمن جودة وكفاءة عملية القبول.
كما لفت إلى أن العمادة تحتفظ بحقها في إلغاء أي طلب أو التراجع عن قرار القبول في حال ثبوت عدم صحة البيانات أو الوثائق المقدمة، مشددًا على أهمية دقة المعلومات المدخلة لضمان قبول الطلب ومعالجته بشكل صحيح ضمن النظام الإلكتروني للجامعة.
وحث الدكتور الهدلق جميع الراغبين في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا على الاطلاع على تفاصيل البرامج ومتطلبات القبول وشروطها عبر بوابة القبول الإلكترونية، أو التواصل المباشر مع عمادة الدراسات العليا عبر البريد الإلكتروني (dgsad@ksu.edu.sa) أو عبر حساب العمادة الرسمي على تويتر (@DGS_KSU)، لتلقي الدعم والمساعدة في خطوات التقديم.
وأضاف أن المتقدمين عند التواصل عبر البريد الإلكتروني يُنصحون بذكر الاسم الكامل ورقم الهوية والكلية والقسم، بالإضافة إلى البرنامج المراد التقديم عليه، لتسهيل عملية تقديم الدعم والإجابة على الاستفسارات بسرعة وكفاءة، بما يضمن تجربة تقديم سلسة وفعّالة للطلاب.
وأشار إلى أن إطلاق هذه البرامج المستحدثة والنوعية يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير البنية التعليمية والبحثية، وتعزيز مستوى الدراسات العليا بما يواكب أحدث المستجدات الأكاديمية في مختلف المجالات، ويسهم في تخريج كوادر متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأكد الدكتور الهدلق أن هذه الخطوة تعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية حديثة ومتطورة، تعتمد على الابتكار في التصميم الأكاديمي للبرامج، بما يسهم في تعزيز قدرات الطلاب البحثية والمهنية، ويواكب التوجهات الوطنية في بناء رأس المال البشري المؤهل لمواجهة تحديات المستقبل.
كما أشار إلى أن البرامج الجديدة تشمل تخصصات استراتيجة ومطلوبة في سوق العمل، ما يعزز فرص الخريجين في الحصول على وظائف نوعية والمساهمة بفاعلية في القطاعات الحيوية، مع التركيز على الربط بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي لضمان إعداد كوادر قادرة على الإسهام في التنمية المستدامة للمملكة.
وتعتبر هذه البرامج إضافة نوعية لمنظومة الدراسات العليا في الجامعة، حيث توفر للطلاب خيارات متنوعة ومستحدثة، مع التركيز على الجودة الأكاديمية والبحثية، بما يدعم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم العالي وربط مخرجات الجامعات باحتياجات السوق.
وأكدت الجامعة أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز موقع جامعة الملك سعود كجامعة رائدة على المستويين الإقليمي والدولي في تقديم برامج دراسات عليا نوعية ومتقدمة، تستقطب الطلاب والباحثين، وتوفر لهم بيئة تعليمية وبحثية متميزة ومواكبة للتطورات العالمية.