المرور السعودي
"المرور" يطلق تحذيراً عاجلاً.. ما هو السلوك المروري الذي يضعك تحت طائلة العقوبة
كتب بواسطة: سلوى سعيد |

أوضحت الإدارة العامة للمرور في المملكة أن عدم استخدام إشارة الالتفاف عند تغيير المسار أو الانعطاف يعد مخالفة مرورية تستوجب الغرامة، مؤكدة أن الهدف من هذا الإجراء ليس فقط فرض العقوبة بل تعزيز الوعي المروري وضمان سلامة جميع مستخدمي الطريق.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام

وأشارت الإدارة إلى أن الغرامة المقررة لعدم استخدام الإشارة تتراوح بين 150 و300 ريال، وهو ما يندرج ضمن العقوبات المالية التي تهدف إلى ردع السائقين المخالفين والحد من السلوكيات المرورية الخطرة.

وأضافت أن الالتزام باستخدام الإشارة عند التحول يمينًا أو يسارًا، أو عند التجاوز، يعد أحد أبسط قواعد القيادة السليمة، لكنه في الوقت نفسه من أكثرها تأثيرًا في تقليل نسب الحوادث اليومية.

وأكدت أن السائق الذي لا يلتزم بهذه القاعدة يعرض نفسه والآخرين لخطر الاصطدام، خصوصًا في الطرق السريعة والمزدحمة، حيث تكون ردود الفعل المفاجئة أقل أمانًا.

وبيّنت أن الإشارة الضوئية للسيارة تعد وسيلة تواصل مباشرة بين السائقين، فهي تنبه الآخرين بنوايا قائد المركبة، ما يمنحهم الوقت الكافي لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

وربطت الإدارة هذا التوجيه بالجهود الشاملة التي تبذلها المملكة لرفع مستوى السلامة المرورية ضمن أهداف رؤية 2030، التي تضع تقليل الحوادث والإصابات ضمن أولوياتها.

كما أوضحت أن المخالفات المرورية ليست مجرد التزامات مالية، بل تحمل أبعادًا تربوية توعوية، إذ تسعى لتغيير سلوكيات السائقين وتعزيز ثقافة الطريق.

وشددت على أن احترام قواعد المرور يعكس وعي المجتمع ومسؤوليته تجاه الأرواح والممتلكات، ويظهر مدى التزام السائقين بالتعليمات التي وُضعت أساسًا لحمايتهم.

وأضافت أن الإحصاءات المرورية السابقة أظهرت أن نسبة من الحوادث تعود لعدم استخدام الإشارة عند تغيير المسار، ما يجعل هذه المخالفة مصدر قلق حقيقي للسلامة العامة.

وأكدت الإدارة أنها ستواصل حملاتها التوعوية عبر مختلف المنصات الإعلامية، إلى جانب تطبيق الغرامات النظامية، لتحقيق الردع المطلوب وتغيير السلوكيات الخاطئة.

ودعت جميع السائقين إلى التفكير في عواقب عدم استخدام الإشارة، مشيرة إلى أن ثانية واحدة كافية لتفادي حادث قد يكلف الكثير من الأرواح والأموال.

كما بيّنت أن السلوكيات المرورية البسيطة مثل الالتزام بالسرعة المحددة، وربط حزام الأمان، واستخدام الإشارة، تشكل سلسلة متكاملة للحفاظ على الانضباط المروري.

وأضافت أن استخدام الإشارة لا يقل أهمية عن غيره من إجراءات السلامة، لأنه يتيح تنسيقًا أفضل بين السائقين ويقلل من المفاجآت على الطريق.

وأكدت أن المرور ينسق مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز أنظمة المراقبة المرورية باستخدام الكاميرات والتقنيات الذكية لرصد المخالفات آليًا.

كما أوضحت أن تطبيق الأنظمة بحزم يأتي في مصلحة الجميع، إذ يساهم في خفض معدلات الحوادث التي تشكل عبئًا اقتصاديًا وصحيًا على المجتمع.

وشددت على أن بناء ثقافة مرورية واعية يتطلب تعاون السائقين مع رجال المرور، والالتزام الذاتي قبل الخوف من العقوبات.

وأكدت أن التزام الفرد باستخدام الإشارة بشكل يومي يرسخ عادات مرورية إيجابية للأجيال القادمة، ويخلق بيئة طرق أكثر أمانًا.

واختتمت الإدارة العامة للمرور رسالتها بدعوة السائقين إلى أن يكونوا قدوة في الالتزام المروري، معتبرة أن إشارة اليد البسيطة على المقود قد تكون الفارق بين رحلة آمنة وحادث مؤسف.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار