تعليم الطائف
"تعليم الطائف" يكشف خطة الانضباط المدرسي... مفاجآت تنتظر الطلاب والأسر!
كتب بواسطة: فهد الأعور |

ترأس المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي الاجتماع الثاني للجنة الالتزام والانضباط المدرسي، حيث تناول اللقاء متابعة خطة الإدارة في تطبيق الانضباط ومناقشة الآليات الكفيلة بتجويد الأداء وتحسين المخرجات التعليمية.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام

وأكد الغامدي أن العام الدراسي الجاري سيكون عام التميز والانضباط، موضحًا أن المرحلة المقبلة تستدعي عملاً جادًا وإرادة قوية لبناء جيل واعٍ يسهم بفاعلية في نهضة الوطن وتحقيق تطلعات قيادته.

وأشار إلى أن الانضباط ليس مجرد إجراء تنظيمي، بل هو قيمة تربوية أصيلة يجب ترسيخها، داعيًا إلى تكامل الجهود بين المدرسة والأسرة والمجتمع لتكوين بيئة تعليمية صحية ومستدامة.

كما شدد على أهمية الالتزام بالتعاميم المنظمة للإجراءات الخاصة بالانضباط، معتبرًا أن التوحيد في التطبيق يعزز من عدالة السياسات التعليمية ويحد من التباين بين المدارس.

وأشاد بالدور المحوري الذي تقوم به المدرسة في غرس القيم الإيجابية وتوجيه السلوكيات، معتبرًا إياها البوابة الأولى نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا وانضباطًا.

وأثنى الغامدي على جهود الكوادر التعليمية والإدارية، مشيرًا إلى أنها تمثل ركيزة أساسية لتقديم خدمة تعليمية عالية الجودة تتماشى مع مستهدفات وزارة التعليم.

واستعرض الاجتماع تقارير متعددة شملت الجولات التفقدية على المدارس، إلى جانب متابعة الأداء التعليمي في مختلف المراحل الدراسية.

كما شملت النقاشات تقارير الموارد البشرية التي تناولت استثمار الطاقات والكفاءات، إضافة إلى ملفات الأمن والسلامة التي تضمن بيئة آمنة للطلاب والطالبات.

وتم التطرق إلى آليات تعزيز الانضباط بما يحقق بيئة تعليمية جاذبة تسهم في انتظام العملية الدراسية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب.

وأوضح الغامدي أن الاستمرارية في العمل التكاملي بين الإدارات واللجان تعد حجر الزاوية في تحقيق التميز ودعم التحول المؤسسي داخل المنظومة التعليمية.

وأشار إلى أهمية متابعة الحضور اليومي للطلاب ورصد نسب الغياب والتأخر بشكل دوري، مؤكداً أن هذه الخطوات تتيح مؤشرات دقيقة تساعد صانع القرار.

ولفت إلى أن تحليل البيانات المتعلقة بالانضباط يوفر أدوات عملية لاتخاذ قرارات تدعم تطوير العملية التعليمية وتحد من الفاقد التعليمي.

ودعا إلى تعزيز المبادرات الإيجابية التي تطبقها المدارس، موضحًا أن تبادل الممارسات الناجحة بين المدارس يرفع من كفاءة الانضباط ويشجع على الإبداع.

كما طالب بربط نتائج الزيارات الإشرافية بخطط تحسين الانضباط، بما يضمن توظيف التغذية الراجعة في تطوير السياسات المدرسية.

وبيّن أن غرس قيمة الانضباط يتجاوز أسوار المدرسة ليصبح ثقافة عامة، مؤكداً أن استدامته تحتاج إلى شراكة فاعلة مع أولياء الأمور والمجتمع.

وأكد أن الانضباط المدرسي يشكل أحد المؤشرات الرئيسة في تقييم الأداء التعليمي، ما يضع على الإدارات والأقسام مسؤولية كبرى لمتابعة نتائجه بدقة.

واختتم الاجتماع بالتأكيد على تقدير جهود الإدارات والأقسام المختلفة، مشيدًا بجهودهم في إحداث أثر إيجابي ملموس على نواتج التعلم.

كما أعرب عن امتنانه لتعاون أولياء الأمور مع المدارس، راجيًا أن يسهم هذا التكاتف في تحقيق أهداف التعليم ورفع مستوى الالتزام لدى الطلاب.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار