نفذت إدارات المرور حملة ميدانية واسعة النطاق لضبط الدراجات الآلية المخالفة في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود المستمرة لضمان سلامة الطرق وحماية مستخدميها من المخاطر الناتجة عن المخالفات المرورية.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام
أعلن المرور السعودي عبر حسابه الرسمي على منصة إكس نتائج الحملة التي استمرت لمدة أسبوع كامل، من يوم الأحد 7 سبتمبر 2025 وحتى السبت 13 سبتمبر 2025، حيث شهدت الحملة نشاطًا مكثفًا في ضبط الدراجات المخالفة.
أكد المرور أن هذه الحملة الميدانية نجحت في ضبط ما مجموعه 6,893 دراجة آلية مخالفة على مستوى مناطق المملكة المختلفة، مما يعكس جدية وفاعلية الحملات التي تنفذها إدارات المرور بشكل دوري لتعزيز الانضباط المروري.
تأتي هذه الحملات ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها الإدارة العامة للمرور لضبط السلوكيات الخاطئة على الطرق، وتطبيق الأنظمة المرورية الصارمة التي تهدف إلى الحد من الحوادث وحماية سلامة المجتمع.
كما تعمل إدارات المرور على تعزيز التوعية بين مستخدمي الدراجات الآلية حول ضرورة الالتزام بالقوانين المرورية، لما لذلك من تأثير مباشر على خفض معدلات الحوادث والوفيات على الطرقات.
يُذكر أن الحملات الميدانية تأتي بالتزامن مع حملات توعوية مكثفة تستهدف جميع فئات مستخدمي الطرق، وتدعو إلى الالتزام بقواعد السلامة والسرعة المحددة، حفاظًا على الأرواح والممتلكات العامة.
وقد أثبتت الحملات الميدانية الأخيرة نجاحها في تحسين الانضباط المروري وتقليل المخالفات التي تؤدي إلى الحوادث، حيث تستهدف ضبط الدراجات التي تسير بشكل مخالف أو دون تسجيل، إضافة إلى المخالفات الأخرى التي تشكل خطرًا على السائقين والمارة.
تؤكد الإدارة العامة للمرور استمرارها في تنفيذ مثل هذه الحملات بشكل دوري، وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية الأخرى لضمان تطبيق الأنظمة المرورية بحزم دون تهاون، وبما يضمن أمن وسلامة الجميع على الطرق.
تشدد الإدارة على ضرورة تعاون المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عن المخالفات التي تهدد السلامة المرورية، وذلك من خلال قنوات التواصل الرسمية المتاحة، لتعزيز الجهود الرامية إلى بيئة مرورية آمنة.
تعد هذه الحملات جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية التي تتبناها المملكة، والتي تهدف إلى الحد من الحوادث المرورية وخفض معدلات الإصابات والوفيات على الطرق بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز ثقافة السلامة المرورية من خلال تطبيق القوانين وتشديد الرقابة، وتحسين البنية التحتية، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى جميع مستخدمي الطريق.
يُذكر أن الحملات على الدراجات الآلية تشكل أهمية خاصة نظرًا لزيادة أعداد مستخدميها، ولما تمثله من تحديات أمنية ومرورية، مما يتطلب تكثيف الجهود لضبط المخالفين ومنع الممارسات الخطرة.
وقد نبه المرور إلى أن مخالفة قوانين السير والدراجات المخالفة لا تؤدي فقط إلى فرض الغرامات، بل قد تعرض المخالفين للمساءلة القانونية التي تشمل الحجز والغرامات المالية الشديدة.
تسعى الإدارة العامة للمرور إلى تحقيق توازن بين تطبيق الأنظمة المرورية، وتقديم الخدمات التوعوية التي تدعم ثقافة الالتزام والسلامة، في إطار حرصها على الحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين.
تؤكد الجهات المعنية أن استمرار هذه الحملات وتعزيز الرقابة الميدانية يساهم بشكل فعال في خفض نسبة الحوادث التي تُسجل سنويًا، لا سيما تلك التي تسببها الدراجات الآلية المخالفة.
تشكل هذه الحملات حافزًا مهمًا لكل مستخدمي الطرق لتبني سلوكيات مرورية صحيحة، والالتزام بالقوانين التي تحمي المجتمع من المخاطر المختلفة التي قد تنجم عن المخالفات.
تدعو إدارة المرور الجميع إلى التعاون والانضباط لضمان السلامة العامة، والتمتع بخدمات مرورية حديثة ومتطورة تضمن تجربة سفر آمنة ومريحة للجميع داخل المملكة.
وتؤكد الإدارة على أن هدف هذه الحملات لا يقتصر على العقاب، بل يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز السلامة المرورية وتحقيق بيئة مرورية آمنة تخدم الجميع وتحمي الأرواح.