أصدرت دارة الملك عبدالعزيز كتابًا بعنوان "تاريخ ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية" تزامنًا مع الاحتفاء باليوم الوطني الـ95، في خطوة تهدف إلى إبراز المسار التاريخي لهذه المناسبة الوطنية عبر العصور.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام
يوثق الكتاب نشأة الاحتفال باليوم الوطني ومراحله مستندًا إلى وثائق رسمية ومحفوظات وطنية، مصحوبًا بصور وأفلام توثق الاحتفالات الرسمية والشعبية في مختلف العهود الملكية.
يستعرض الإصدار بدايات الاحتفاء باليوم الوطني في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –رحمه الله– مرورًا بعصور الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله –رحمهم الله– وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي شهد تطورًا نوعيًا يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وطموحاتها الوطنية المتجددة.
يسلط الكتاب الضوء على المشاركة الرسمية والشعبية داخل المملكة، إلى جانب مشاركة الجهات الحكومية والخاصة، والبعثات الدبلوماسية السعودية في الخارج.
كما يُبرز الإصدار مشاركة الدول العربية والإسلامية والصديقة في الاحتفالات، مما يعكس مكانة المملكة ودورها الإقليمي والدولي، وقيم الولاء والانتماء التي تغلغلت في نفوس أبناء الوطن عبر الأجيال.
وأكدت دارة الملك عبدالعزيز أن هذا الكتاب جزء من رسالتها في حفظ تاريخ المملكة وتوثيقه، وإبراز الإنجازات الوطنية التي تحققت منذ عهد الملك المؤسس وحتى اليوم.
يهدف العمل إلى إثراء الدراسات التاريخية، وتوفير مصدر علمي شامل للباحثين والمهتمين يعكس عمق التجربة الوطنية السعودية، كما يُعد إضافة مهمة إلى إصدارات الدارة التي تضم مئات العناوين المتخصصة في التاريخ والتراث.
يعكس هذا الإصدار التزام الدارة بدورها الوطني في توثيق مسيرة الدولة ونشر المعرفة التاريخية للأجيال القادمة.
يمكن الحصول على الكتاب من جناح دارة الملك عبدالعزيز في معرض الرياض الدولي للكتاب، أو عبر مراكز بيع إصدارات الدارة، إلى جانب متجر الدارة الرقمي ومن خلال الموزعين المعتمدين.
يفتح هذا الإصدار نافذة جديدة على تاريخ المملكة، ويتيح فرصة للتعرف على مراحل تطور الاحتفال باليوم الوطني عبر سرد مستند إلى مصادر دقيقة.
يعد هذا الجهد العلمي الرقمي خطوة متقدمة تسهم في تعزيز الوعي الوطني، وتوطيد الروابط بين الماضي والحاضر، وتأكيد مكانة المملكة كدولة ذات تراث حضاري عريق.
ويعكس كذلك الاهتمام المتزايد بالتراث والتاريخ الوطني في سياق رؤية 2030 التي تعزز الهوية الوطنية وتدعم التواصل الثقافي والتاريخي.
تقدم دارة الملك عبدالعزيز من خلال هذا الإصدار مساهمة نوعية تسهم في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتوثيق الأحداث التاريخية بأسلوب علمي حديث.
ويأتي الكتاب ضمن سلسلة إصدارات تهدف إلى إبراز الإنجازات الوطنية عبر مراحل تطور الدولة، وتعزيز مكانة التاريخ السعودي في المشهد الثقافي العربي والعالمي.
ويتيح الإصدار للباحثين والمهتمين الاطلاع على الوثائق والمحفوظات النادرة التي توثق تاريخ المملكة، مما يعزز من فهم الجوانب المختلفة للاحتفالات الرسمية والشعبية باليوم الوطني.
ويعكس الكتاب جهود المملكة في توثيق تاريخها بشكل ينسجم مع التطور التقني والتحول الرقمي في نشر المعرفة.
يعتبر هذا العمل مرجعًا هامًا للدارسين والمهتمين بالتاريخ السعودي، حيث يقدم صورة متكاملة ومفصلة عن مراحل الاحتفال باليوم الوطني.
ويؤكد على دور دارة الملك عبدالعزيز في المحافظة على التاريخ وترسيخ الهوية الوطنية من خلال الإصدارات العلمية.
وتجسد هذه المبادرة التزام المملكة بتوثيق تاريخها الوطني ونشره بطريقة تلبي تطلعات الباحثين والأجيال القادمة، بما يعزز فخر المواطنين بانتمائهم لوطنهم.
كما تعكس الجهود المبذولة في الدارة حرص المملكة على المحافظة على تراثها العريق وتقديمه بأساليب حديثة ومبتكرة.
إصدار الكتاب يتزامن مع مناسبة وطنية مهمة، حيث يسهم في تعزيز الاحتفال باليوم الوطني الـ95 ويمنح المهتمين فرصة استكشاف تاريخ هذا اليوم من خلال مصادر موثقة ومواد بصرية متنوعة.
كما يعزز العمل من مكانة دارة الملك عبدالعزيز كمؤسسة رائدة في مجال حفظ وتوثيق التاريخ السعودي.
الكتاب هو إضافة جديدة إلى المكتبة الوطنية، ويُتوقع أن يكون له أثر إيجابي في نشر الوعي بتاريخ المملكة وتاريخ احتفالات اليوم الوطني.
ويعكس كذلك الجهود المتواصلة لتوثيق وترسيخ الهوية الوطنية في ضوء مستهدفات رؤية 2030 الوطنية الطموحة.