أكدت وزارة الصحة السعودية أن الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية متاح في أي وقت من موسم الشتاء، موضحة أن اللقاح لا يرتبط بموعد محدد أو فترة زمنية معينة خلال الموسم.
إقرأ ايضاً:مهلة 20 يوم تفصل "المنشأة المخالفة" عن التفتيش.. "مدد" تفعل برنامج حماية الأجور"الأرصاد" تحسم الجدل حول "مقطع الـ45 يومًا".. الحقيقة الكاملة لما ينتظر المملكة!
وأشارت الوزارة عبر منشور على منصة «إكس» إلى أن اللقاح يُعد من التطعيمات الموسمية التي يُوصى بها سنويًا لحماية الأفراد من مضاعفات الإنفلونزا، خاصة مع تقلبات الطقس وزيادة معدلات الإصابة في فصل الشتاء.
وبيّنت «الصحة» أن أخذ اللقاح في أي وقت من الموسم يظل فعّالًا في تعزيز المناعة، ولا يشترط الحصول عليه في بداية الشتاء فقط، كما يعتقد البعض.
كما أوضحت أن التطعيم لا يتطلب مرور عام كامل منذ الجرعة السابقة، إذ يمكن تلقيه متى ما بدأ الموسم الشتوي، بما يضمن أفضل حماية ممكنة للجسم.
وأكدت أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يُحدَّث سنويًا بناءً على سلالات الفيروس المنتشرة عالميًا، ما يجعله أكثر فاعلية في مواجهة التحورات الجديدة للفيروس.
وشددت على أهمية المبادرة إلى أخذ اللقاح، خاصة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل كبار السن، والأطفال، والحوامل، وذوي الأمراض المزمنة.
وأضافت أن التطعيم يسهم في تقليل معدلات التنويم بالمستشفيات، ويخفف من الضغط على المرافق الصحية خلال فترات الذروة الموسمية.
ودعت وزارة الصحة جميع المواطنين والمقيمين إلى الاستفادة من المراكز والمستشفيات والمنافذ الصحية المنتشرة في مختلف المناطق لتلقي اللقاح مجانًا.
كما أشارت إلى أن الحصول على اللقاح لا يتعارض مع اللقاحات الأخرى مثل لقاح كورونا أو المكورات الرئوية، ويمكن إعطاؤها في نفس الزيارة الطبية.
ولفتت إلى أن أعراض ما بعد التطعيم، إن وُجدت، تكون خفيفة ومؤقتة مثل الألم البسيط في موضع الحقن أو ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
وأكدت الوزارة أن اللقاح آمن ومرخص من الهيئات الصحية المحلية والدولية، ويُستخدم سنويًا في مختلف دول العالم للحد من انتشار الفيروس.
وفي سياق متصل، كثّفت الوزارة حملاتها التوعوية عبر وسائل الإعلام ومنصاتها الرقمية لرفع الوعي بأهمية اللقاح ودوره في الوقاية من الإنفلونزا.
كما أطلقت مبادرات لتوفير التطعيم في أماكن التجمعات مثل المدارس والجهات الحكومية والمراكز التجارية لتسهيل وصول اللقاح للجميع.
وبيّنت «الصحة» أن الوقاية لا تقتصر على اللقاح فقط، بل تشمل الالتزام بإجراءات النظافة الشخصية وغسل اليدين وتجنب ملامسة الوجه بعد لمس الأسطح.
وأوضحت أن التغذية السليمة والنوم الكافي وممارسة الرياضة عوامل تساعد على تعزيز المناعة والحد من خطر الإصابة.
ودعت إلى مراجعة الطبيب فور ظهور أعراض شديدة مثل ارتفاع الحرارة المستمر أو صعوبة التنفس لتلقي الرعاية المناسبة في الوقت المناسب.
وختمت الوزارة بالتأكيد على أن الوقاية هي السلاح الأقوى في مواجهة أمراض الشتاء، وأن اللقاح يمثل خطوة بسيطة لكنها فعّالة لحماية الفرد والمجتمع.
