حذّرت الإدارة العامة للمرور من خطورة إهمال إغلاق صنابير الصهاريج بعد تفريغها أو أثناء سيرها، مشيرة إلى أن هذا السلوك يشكّل تهديدًا مباشرًا لقائد المركبة وللمستخدمين الآخرين للطريق.
إقرأ ايضاً:مهلة 20 يوم تفصل "المنشأة المخالفة" عن التفتيش.. "مدد" تفعل برنامج حماية الأجور"الأرصاد" تحسم الجدل حول "مقطع الـ45 يومًا".. الحقيقة الكاملة لما ينتظر المملكة!
وأوضحت الإدارة أن ترك صنبور الصهريج مفتوحًا قد يؤدي إلى تسرب مواد سائلة على الطرق، ما يسبب انزلاق المركبات وحدوث حوادث مرورية جسيمة تهدد الأرواح والممتلكات.
وأكدت أن هذا التحذير يأتي في إطار جهود المرور المستمرة لتعزيز السلامة المرورية والحد من السلوكيات الخاطئة التي قد تتسبب في وقوع الكوارث على الطرق العامة.
وبيّنت أن بعض السائقين يتهاونون في فحص الصهاريج أو التأكد من إحكام غلق الصنابير قبل الانطلاق، وهو ما يعد مخالفة تستوجب المساءلة وفق لوائح المرور.
وشددت على أن تطبيق الأنظمة المرورية الصارمة بحق المخالفين يأتي لحماية الأرواح أولًا، ولمنع أي تصرف قد يؤدي إلى تعريض حياة الآخرين للخطر.
وأشارت الإدارة إلى أن الصهاريج التي تنقل المياه أو المواد البترولية أو الكيميائية تحتاج إلى عناية خاصة، إذ إن أي تسرب منها قد يسبب تلوثًا بيئيًا أو انفجارات في حالات معينة.
كما لفتت إلى أن بعض الحالات السابقة أثبتت أن إهمال إغلاق الصنبور كان وراء وقوع حوادث تسرب كبيرة تسببت في إغلاق طرق رئيسية لفترات طويلة.
ودعت سائقي الصهاريج إلى اعتماد فحص شامل لمركباتهم قبل التحرك، بما في ذلك التأكد من سلامة الصنابير والأنظمة الميكانيكية لضمان القيادة الآمنة.
وأضافت أن التزام قائدي الصهاريج بإجراءات السلامة يسهم في حماية البنية التحتية للطرق وتقليل نسبة الحوادث الناجمة عن الإهمال الفني.
وأكدت أن الإدارة تعمل على تنفيذ حملات توعوية مكثفة تستهدف سائقي الصهاريج لرفع مستوى الوعي لديهم بأهمية هذه الإجراءات الوقائية.
وأشارت إلى أن هذه الحملات تأتي ضمن استراتيجية وطنية أوسع تهدف إلى تقليل معدلات الحوادث وتحقيق رؤية المملكة في سلامة الطرق.
كما شددت على أهمية تعاون شركات النقل في تدريب سائقيها على الالتزام بمعايير السلامة الفنية وضمان صيانة الصهاريج بشكل دوري.
ونوّهت الإدارة بأن التزام القائد بالأنظمة المرورية لا يقتصر على القيادة السليمة فحسب، بل يشمل تفقد المركبة ومعداتها الحيوية قبل التشغيل.
وبيّنت أن المسؤولية في هذا الجانب مشتركة بين السائق وجهة التشغيل، وأن أي تهاون من أحد الطرفين قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
كما حثّت جميع السائقين على الإبلاغ عن أي صهاريج يُلاحظ تسربها على الطرق، من خلال القنوات الرسمية، حفاظًا على سلامة الجميع.
وأكدت أن وعي السائقين ومتابعتهم للتوجيهات المرورية هو الخط الدفاعي الأول لتجنب الحوادث المميتة التي يمكن تلافيها بسهولة.
وأعادت الإدارة التذكير بأهمية الالتزام بالمسار المخصص عند الدوران، مشيرة إلى أن احترام القواعد المرورية يضمن انسيابية الحركة وسلامة المرور.
واختتمت الإدارة العامة للمرور بيانها بالتأكيد على أن السلامة مسؤولية مشتركة، وأن الالتزام بالإجراءات البسيطة مثل غلق الصنبور قد ينقذ حياة إنسان.