الدفاع المدني
الدفاع المدني يفضح الخطر الصامت في كل منزل.. هذه 4 أدوات قد تصنع الفرق!
كتب بواسطة: صهيب بن جابر |

أكدت المديرية العامة للدفاع المدني على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بإجراءات السلامة المنزلية، من خلال حث المواطنين والمقيمين على تجهيز منازلهم بأدوات الوقاية الأساسية التي تشكل خط الدفاع الأول ضد الأخطار المفاجئة.
إقرأ ايضاً:مهلة 20 يوم تفصل "المنشأة المخالفة" عن التفتيش.. "مدد" تفعل برنامج حماية الأجور"الأرصاد" تحسم الجدل حول "مقطع الـ45 يومًا".. الحقيقة الكاملة لما ينتظر المملكة!

وأوضحت المديرية في تنبيه نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، أن الالتزام بتوفير أدوات السلامة يسهم في حماية الأرواح والممتلكات، ويقلل من حجم الخسائر التي قد تنجم عن الحوادث المنزلية.

وشددت على أن أدوات السلامة ليست مجرد كماليات، بل هي عناصر ضرورية في كل منزل، خاصة مع تزايد الاعتماد على الأجهزة الكهربائية ومصادر الطاقة المختلفة.

وبيّنت أن الأدوات الأربع التي أوصت بتوفيرها هي طفاية الحريق، وكاشف الدخان، وبطانية الحريق، وكاشف تسرب الغاز، مؤكدة أنها تشكل منظومة متكاملة للوقاية المبكرة.

وأضافت أن وجود طفاية الحريق في مكان يسهل الوصول إليه يساعد في السيطرة على الحرائق الصغيرة قبل تحولها إلى كارثة يصعب احتواؤها.

وأشارت إلى أن كاشف الدخان يعد من أكثر الوسائل فاعلية في تنبيه السكان إلى الحرائق قبل انتشارها، ما يمنح الوقت الكافي للإخلاء الآمن أو التدخل السريع.

كما نبهت إلى أهمية بطانية الحريق في إخماد النيران المشتعلة بالملابس أو المطبخ، حيث تعمل كوسيلة فورية لعزل الأكسجين عن مصدر النار.

وفيما يتعلق بكاشف تسرب الغاز، أوضحت المديرية أنه يمثل أداة حيوية للوقاية من الانفجارات أو حالات الاختناق الناتجة عن تسربات غير مرئية.

وأكدت أن تركيب هذه الأجهزة واستخدامها لا يحتاج إلى خبرة فنية معقدة، ويمكن لأي شخص تعلم تشغيلها وصيانتها من خلال الإرشادات المرفقة.

وأشارت إلى أن الدفاع المدني يعمل باستمرار على إطلاق حملات توعوية لتعريف المجتمع بطرق استخدام أدوات السلامة ومواقع تركيبها المثالية داخل المنازل.

كما لفتت إلى أن الالتزام بتطبيق معايير السلامة المنزلية يعكس وعي المجتمع السعودي المتنامي، وحرصه على حماية أفراده وممتلكاته.

وأوضحت أن هذه المبادرات تأتي ضمن جهود الدفاع المدني لتحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع آمن ومستدام يعتمد على الوقاية أكثر من الاستجابة.

وبيّنت أن الحوادث المنزلية، كحرائق المطابخ وتسربات الغاز، تعد من أكثر الحوادث شيوعًا، وأن الوقاية منها تبدأ من وعي الأفراد داخل المنزل.

كما دعت المديرية إلى مراجعة صلاحية أدوات السلامة بشكل دوري، واستبدالها أو صيانتها في حال وجود أي خلل يعيق عملها الفعّال.

وشجعت على نشر ثقافة السلامة بين أفراد الأسرة، وتعليم الأطفال أساسيات التعامل مع الحوادث الطارئة دون ارتباك أو خوف.

وأكدت أن سرعة التصرف عند اندلاع حريق أو تسرب غاز يمكن أن تنقذ الأرواح وتقلل الأضرار بشكل كبير، وهو ما تهدف حملات التوعية لترسيخه.

كما شددت على أهمية الاتصال الفوري برقم الطوارئ 998 عند وقوع أي حادث يتجاوز قدرة الأفراد على السيطرة عليه.

وفي ختام بيانها، أعادت المديرية التأكيد على أن السلامة تبدأ من المنزل، وأن الوقاية مسؤولية مشتركة تتطلب وعيًا واستعدادًا دائمين.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار