تنظيم الإعلام
"تنظيم الإعلام" يوجه صفعة قوية لـ"المحتوى المضلل".. تعرف على خطورة ما يُنشر حولك!
كتب بواسطة: حاتم الصهيب |

أكدت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام على خطورة تداول المحتوى المضلل عبر المنصات الرقمية، داعية جميع مستخدمي الإنترنت إلى التحقق من صحة المعلومات قبل مشاركتها أو إعادة نشرها.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

وقالت الهيئة عبر حسابها الرسمي على منصة (إكس)، إن التذكير المستمر بشأن المحتوى المضلل أمر ضروري للحفاظ على مصداقية الأخبار الرقمية وحماية المستخدمين من التضليل.

وأشارت إلى أن ليس كل ما يُنشر على الشبكات الرقمية يعكس الحقيقة، كما أن الصور والفيديوهات يمكن تعديلها بطرق قد تخدع الجمهور، إضافة إلى وجود حسابات متخصصة في نشر الشائعات عمدًا.

وتأتي هذه التحذيرات ضمن جهود الهيئة الهادفة لضبط المحتوى الرقمي ومكافحة الأخبار الكاذبة، بما يضمن التزام المنصات والقائمين على النشر بالقوانين واللوائح المعمول بها.

وأكدت الهيئة أن نشر محتوى مخالف يعرض صاحبه للمساءلة القانونية وفق ما نصت عليه لائحة النشر الإلكتروني، مما يعزز أهمية الوعي الرقمي لدى جميع مستخدمي المنصات.

ودعت الهيئة الجمهور إلى التحلي بالحذر قبل إعادة نشر أي خبر، وعدم الاكتفاء بعنوان الخبر أو ملخصه، بل مراجعة المصادر الرسمية والمعتمدة قبل مشاركة المحتوى.

كما شددت على أن الصور والمقاطع المتداولة يمكن أن تكون مُعدلة أو مُختلقة، وبالتالي فإن الاعتماد على مصادر موثوقة يصبح ضرورة لحماية الأفراد من التضليل الإعلامي.

وأوضحت الهيئة أن التحقق من الأخبار أصبح جزءًا أساسيًا من استخدام الإنترنت بشكل آمن، وأن تجاهل ذلك يسهم في انتشار المعلومات المغلوطة والشائعات.

وتأتي هذه التحذيرات بالتزامن مع ازدياد الاعتماد على المنصات الرقمية للحصول على الأخبار، وهو ما يجعل دور الهيئة أكثر أهمية في مراقبة المحتوى وتوجيه المستخدمين.

وأكدت الهيئة أن بعض الحسابات الرقمية تسعى عمدًا لنشر الشائعات لتحقيق مكاسب شخصية أو سياسية، وهو ما يتطلب يقظة مستمرة من قبل المستخدمين.

وحثت الهيئة على استخدام أدوات التحقق الرقمية المتاحة، مثل البحث العكسي للصور وفحص صحة المصادر، قبل مشاركة أي خبر أو مقطع على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أوضحت أن نشر الأخبار الكاذبة لا يقتصر أثره على الأفراد فحسب، بل قد يمتد ليؤثر على الرأي العام والمجتمع بأكمله، مما يعكس أهمية المسؤولية الإعلامية.

وأشارت الهيئة إلى أن الحملات التوعوية التي تطلقها بشكل دوري تهدف لرفع وعي المستخدمين وتعريفهم بكيفية التمييز بين الخبر الحقيقي والمضلل.

وشددت على أن التعاون بين المنصات الرقمية والهيئة ضروري لضمان الالتزام بمعايير النشر الرقمي ومكافحة التضليل بشكل فعال وسريع.

وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية وطنية لتعزيز الوعي الإعلامي الرقمي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في مجال التحول الرقمي وحماية المجتمع من المعلومات المغلوطة.

وأكدت الهيئة أن الإبلاغ عن المحتوى المضلل يساهم في سرعة التعامل مع الحالات المخالفة وحماية المستخدمين من الوقوع ضحايا للشائعات.

ودعت المستخدمين إلى تبني ثقافة إعلامية مسؤولة، والتأكد من الأخبار عبر المصادر الرسمية قبل نشرها أو إعادة تداولها.

كما شددت على أن الوعي الإعلامي الرقمي مسؤولية مشتركة بين الهيئة والمستخدمين لضمان بيئة رقمية آمنة وموثوقة للجميع.

واختتمت الهيئة تحذيراتها بالتأكيد على أن التعامل مع الأخبار والمحتوى الرقمي بشكل واعٍ يساهم في حماية المجتمع وتعزيز مصداقية الإعلام الرقمي.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار