أعلن "تجمع القصيم الصحي" عن بدء "تشغيل وحدة العلاج الطبيعي والتأهيل للأطفال" في "مستشفى الأسياح العام"، وذلك في خطوة تعتبر هامة واستراتيجية تهدف بشكل مباشر إلى "تسهيل حصول المستفيدين الصغار" على الخدمات العلاجية الضرورية، وهذا يدل على إطلاق الوحدة الجديدة، وهذا يؤكد على أهميتها للأطفال المستفيدين.
إقرأ ايضاً:الأمن العام يشدد الرقابة على "نقل النقود والمستندات الثمينة".. اشتراط 5 كاميرات وغرفة تحكمأعلى معايير الجودة والسلامة تضبط مشروع كورنيش الدمام.. رفع مستوى جودة الحياة هو الهدف

وتأتي هذه الخطوة المتقدمة ضمن مساعي التجمع لـ "رفع جودة الخدمات العلاجية" المقدمة في المنطقة، والأهم من ذلك أنها تهدف إلى "إنهاء الحاجة لإحالة الأطفال" إلى مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة عن مقرات سكنهم، ما يوفر عليهم عناء السفر، وهذا يوضح أهداف الوحدة الجديدة في رفع الجودة وإنهاء الحاجة للإحالة لمستشفيات أخرى.

وأوضح التجمع الصحي أن الوحدة الجديدة، التي تم دعمها وتجهيزها بعناية فائقة، تضم "كوادر طبية وفنية متخصصة" ذات كفاءة عالية في التعامل مع حالات الأطفال، كما تم "تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية" المتطورة في مجال العلاج الطبيعي، وهذا يؤكد على الدعم بالكوادر المتخصصة والأجهزة الحديثة.

وأشار التجمع إلى أن هذه الوحدة ستسهم بشكل مباشر في "تحسين تجربة المرضى الأطفال" وذويهم، من خلال توفير رعاية متكاملة ومحترفة، ما ينعكس إيجاباً على رحلة علاجهم، وهذا يدل على أن الوحدة تهدف لتحسين تجربة المرضى الأطفال.

كما أكد أن تشغيل الوحدة يوفر "بيئة علاجية آمنة ومهيأة" بشكل كامل، وهي بيئة مصممة خصيصاً لـ "مراعاة الاحتياجات الخاصة" لهذه الفئة العمرية الحساسة، ما يضمن شعورهم بالراحة والأمان أثناء تلقي العلاج، وهذا يؤكد على أهمية البيئة العلاجية الآمنة والمهيأة.

وبيّن تجمع القصيم الصحي أن الوحدة تستهدف "استقبال الأطفال من مختلف الأعمار"، الذين تستدعي حالتهم الصحية الخضوع لجلسات علاج طبيعي وتأهيل مكثفة ومنتظمة، ما يجعلها مركزاً شاملاً لرعاية الأطفال، وهذا يوضح أن الوحدة تستهدف الأطفال من مختلف الأعمار.

وتشمل الحالات المستفيدة من خدمات الوحدة أمراضاً "دقيقة ومعقدة" مثل حالات "الشلل الدماغي"، بالإضافة إلى حالات "تأخر النمو الحركي" لدى الأطفال، التي تحتاج إلى تدخل علاجي مبكر ومكثف، وهذا يحدد أبرز الحالات الدقيقة المستفيدة.

إضافة إلى ذلك، تعالج الوحدة مختلف "الإصابات العصبية والعضلية" الأخرى التي قد تصيب الأطفال، ما يوضح شمولية الخدمات المقدمة لتغطية مختلف احتياجات التأهيل لدى الفئة الصغيرة، وهذا يدل على شمولية الوحدة للإصابات العصبية والعضلية.

وحول آلية الاستفادة من الخدمات المقدمة في الوحدة الجديدة، ذكر التجمع أنها تتم بشكل إجرائي سهل ومباشر عن طريق "التحويل المباشر" من "الطبيب المختص" إلى "وحدة العلاج الطبيعي والتأهيل للأطفال" بالمستشفى، ما يضمن انسيابية الخدمة، وهذا يوضح آلية الاستفادة من الخدمات العلاجية.

وأكد تجمع القصيم الصحي أن هذه الخطوة تأتي في سياق "متوافق" تماماً مع "مستهدفات برنامج التحول الصحي" الوطني، الذي تسعى المملكة لتحقيقه ضمن رؤيتها الطموحة 2030، وهذا يدل على التزام التجمع بمستهدفات التحول الصحي.

ويأتي هذا التوافق أيضاً ضمن جهود تطبيق "نموذج الرعاية الصحية السعودي الحديث"، الذي يركز بشكل أساسي ومحوري على "رفع كفاءة الخدمات" الصحية المقدمة، و"تقريبها من المستفيدين" لتكون متاحة في أقرب نقطة لهم، وهذا يؤكد على أهمية تقريب الخدمات من المستفيدين.

ويعزز تشغيل وحدة متخصصة للأطفال من مكانة مستشفى الأسياح العام، ويؤكد على دوره في تقديم "خدمات نوعية" ومتخصصة كانت في السابق متاحة فقط في المراكز الكبرى بالمدن الرئيسية، وهذا يوضح أن تشغيل الوحدة يعزز من مكانة المستشفى.

ويُعتبر هذا الإنجاز دليلاً على أن "التطوير الصحي" لا يقتصر على المستشفيات المركزية، بل يمتد ليشمل المستشفيات الطرفية والمستشفيات العامة، لتوفير رعاية متكافئة وعالية الجودة للجميع، وهذا يؤكد على شمولية التطوير الصحي لجميع المستشفيات.