فعلت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة بشكل رسمي "شهر التوعية" الخاص باضطراب "فرط الحركة وتشتت الانتباه"، وهو الاضطراب الذي يُقام تفعيله خلال شهر أكتوبر من كل عام، ما يعكس الالتزام بتسليط الضوء على القضايا الصحية والسلوكية المهمة في البيئة التعليمية، وهذا يدل على تفعيل شهر التوعية، وهذا يؤكد على أهمية هذا الاضطراب.
إقرأ ايضاً:"اتحاد جدة" يُشعل الكلاسيكو قبل انطلاقه.. نجم أوروبي يعود في التوقيت الذي لم يتوقعه أحد!"نادي الهلال" يتنفس الصعداء قبل "كلاسيكو الاتحاد".. خطوة واحدة من "إنزاغي" تُغيّر كل شيء!
ويأتي هذا التفعيل الموسع بهدف رئيسي هو "تثقيف المجتمع التعليمي" بأكمله، والذي يشمل الطلاب والمعلمين والإداريين وأولياء الأمور، بالإضافة إلى "نشر معلومات موثوقة" حول حقائق هذا الاضطراب وكيفية التعامل السليم والفعال معه، ما يضمن بيئة داعمة في المدارس، وهذا يوضح الهدف من تفعيل شهر التوعية.
ويُعرف اضطراب "فرط الحركة وتشتت الانتباه" علمياً بأنه اضطراب "عصبي بيولوجي وسلوكي" معقد، وهو ناتج عن "خلل دقيق" في بنية ووظائف الدماغ، ما يتطلب فهماً عميقاً لأسبابه البيولوجية قبل التعامل السلوكي معه، وهذا يوضح التعريف العلمي للاضطراب، وهذا يؤكد على طبيعته العصبية والبيولوجية.
ويؤثر هذا الاضطراب بشكل مباشر على "جوانب مختلفة" من حياة الفرد المصاب به، سواء كانت تلك الجوانب "اجتماعية" في التفاعل مع الآخرين، أو "أكاديمية" في الأداء الدراسي والتحصيل العلمي، ما يتطلب استراتيجيات تدخل متعددة، وهذا يدل على التأثير الشامل للاضطراب على حياة الفرد.
ويظهر اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عادة في سن مبكرة، تحديداً في "ما قبل 12 سنة"، وهي الفترة الحرجة للتكوين التعليمي والسلوكي، وقد يمتد هذا الاضطراب أحياناً "لسنوات طويلة" بعد ذلك، ما يتطلب رعاية ومتابعة مستمرة، وهذا يوضح السن الذي يظهر فيه الاضطراب، وهذا يؤكد على أن الاضطراب قد يمتد لسنوات طويلة.
وتشارك "وزارة التعليم" في المملكة بشكل فعال في "اليوم العالمي" للاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، الذي يُقام سنوياً في شهر أكتوبر، وذلك انطلاقاً من "أهمية دعم برامج التوعية" والمسؤولية المجتمعية تجاه هذه الفئة، وهذا يدل على الدعم المؤسسي من وزارة التعليم، وهذا يؤكد على أهمية مشاركة الوزارة.
وتسعى الوزارة من خلال هذه المشاركة إلى "تعزيز وعي الأسر والمجتمع" بأهمية التشخيص المبكر والتعامل الإيجابي مع الأفراد المصابين، ما يخفف من الوصم الاجتماعي المرتبط بالاضطراب، وهذا يوضح أهمية تعزيز وعي الأسر والمجتمع.
ويتضمن دعم الوزارة "تقديم الخدمات التعليمية والنفسية والتأهيلية" المتخصصة لذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ما يضمن حصولهم على الرعاية المناسبة داخل المؤسسات التعليمية، وهذا يدل على نوعية الخدمات المقدمة لذوي الاضطراب.
ويأتي هذا التوجه بهدف رئيسي يسهم في "إكسابهم المعرفة" الضرورية حول اضطرابهم، وتنمية "مهاراتهم" وقدراتهم الكامنة، وصولاً إلى "دمجهم بشكل كامل" وفعال في المجتمع المدرسي والاجتماعي الأوسع، وهذا يؤكد على الهدف من إكسابهم المعرفة وتنمية مهاراتهم.
كما تؤكد الإدارة العامة للتعليم في الباحة على ضرورة أن يتبنى المجتمع التعليمي "أسلوباً داعماً ومتفهماً" لطبيعة هذا الاضطراب، والتركيز على نقاط القوة لدى الطلاب بدلاً من التركيز على تحدياتهم السلوكية، وهذا يدل على ضرورة تبني أسلوب داعم ومتفهم.
ويمثل تفعيل شهر التوعية في الباحة جزءاً من التزام الإدارة تجاه "المسؤولية المجتمعية"، والعمل على توفير "بيئة تعليمية منصفة وشاملة" لجميع الطلاب بغض النظر عن تحدياتهم الصحية أو السلوكية، وهذا يؤكد على التزام الإدارة العامة بتوفير بيئة تعليمية منصفة.
وتُشجع الإدارة في الباحة جميع الكوادر التعليمية والأسر على "الاستفادة القصوى" من المعلومات والبرامج التي تُقدم خلال هذا الشهر، واستخدامها كأدوات عملية في التعامل اليومي مع الطلاب الذين يعانون من هذا الاضطراب، وهذا يدل على تشجيع الإدارة على الاستفادة من البرامج.
ويهدف هذا التركيز على الاضطرابات العصبية إلى "تحقيق التكامل" في الرعاية المقدمة للطلاب، بحيث لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فحسب، بل تمتد لتشمل الجوانب النفسية والسلوكية التي تؤثر على تحصيلهم، وهذا يؤكد على أهمية التكامل في الرعاية.