أشادت "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة" المعروفة اختصاراً بـ "الفاو"، بشكل خاص وعلني بـ "المشاركة المتميزة" والنوعية لـ "برنامج التنمية الزراعية الريفية المستدامة"، المعروف باسم "ريف السعودية"، وهذا يوضح تقدير منظمة الفاو للجهود السعودية.
إقرأ ايضاً:حساب المواطن يحدد مصير الاعتراضات المتأخرة.. متي موعد الأهلية لمن قدموا اعتراضات؟"نقد لاذع" و"هجوم عنيف".. أسطورة الاتحاد يفتح نار التصريحات على حكام قمة الهلال
وجاءت هذه الإشادة بعد مشاركة البرنامج الفاعلة في فعاليات "المعرض العالمي الأول للمنظمة: من البذور إلى الأغذية"، وهو المعرض الذي أُقيم في الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر 2025م في "العاصمة الإيطالية روما"، ما يعكس أهمية الحضور السعودي، وهذا يؤكد على أهمية هذا المعرض لبرنامج "ريف السعودية".
وقد تزامن تنظيم هذا المعرض العالمي مع "احتفالات منظمة الفاو" بـ "الذكرى الثمانين" لتأسيسها، ما أضفى أهمية إضافية على الفعاليات وعلى المشاركة السعودية التي كانت محط أنظار الحضور، وهذا يوضح أن المشاركة تزامنت مع احتفالات الفاو بالذكرى الثمانين لتأسيسها.
وأوضحت "الفاو" في خطاب رسمي وجهته إلى "الأمين العام لبرنامج ريف السعودية"، أن "مشاركة البرنامج" في فعاليات المعرض، شكّلت "محورًا مهمًا" ورئيسياً لاستعراض "تجربة المملكة الرائدة" والمُلهمة في مجال "التنمية الريفية"، وهذا يدل على أن مشاركة البرنامج كانت محوراً مهماً لاستعراض تجربة المملكة الرائدة.
كما أكدت المنظمة الأممية أن تلك الجهود السعودية الكبيرة قد "عزّزت مكانة البرنامج" ليصبح "نموذجًا عالميًا" يُحتذى به في "تحقيق التنمية الريفية المستدامة"، ما يمثل اعترافاً دولياً بنجاح البرنامج، وهذا يؤكد على أن الجهود عززت مكانة البرنامج كنموذج عالمي للتنمية الريفية المستدامة.
وأشارت "الفاو" إلى أن "ورشة العمل" التي قدّمها البرنامج خلال فترة المعرض، وكانت بعنوان: "(تحوّل نظم الأغذية الزراعية: تجارب من برنامج ريف السعودية)"؛ شهدت "تفاعلًا واسعًا" وغير مسبوق من المهتمين، وهذا يوضح أن ورشة العمل شهدت تفاعلاً واسعاً.
وقد تابع ورشة العمل بشكل "حضوري" في قاعة العرض نحو "65 مشاركًا"، في حين شاهدها "أكثر من 5 آلاف مشاهد" عبر خدمة "البث المباشر" على الإنترنت، ما يدل على مدى الاهتمام العالمي بالتجربة السعودية، وهذا يؤكد على أن ورشة العمل تابعها 65 مشاركاً حضورياً وأكثر من 5 آلاف مشاهد عبر البث المباشر.
وأكدت "الفاو" أن "جناح المملكة" الذي تم تنظيمه ببراعة بواسطة "برنامج ريف السعودية" في المعرض، شكّل "حضورًا لافتًا" ومميزاً بين الأجنحة الأخرى، و"استقطب أعدادًا كبيرة من الزوار"، وهذا يدل على أن جناح المملكة شكّل حضوراً لافتاً واستقطب أعداداً كبيرة من الزوار.
ويعود سبب الإقبال الكبير إلى ما قدمه الجناح من "محتوًى متنوع وغني" بالتجارب التفاعلية التي أبرزت "أنواع الزراعة" المبتكرة والتقليدية في المملكة، ما سمح للزوار بخوض تجربة تعليمية ممتعة، وهذا يؤكد على أن الجناح قدم محتوى متنوعاً وغنياً بالتجارب التفاعلية.
كما جذبت "الفعاليات المصاحبة" في الجناح الاهتمام والتفاعل، ومنها "إبراز الموروث الثقافي السعودي الأصيل" عبر عروض حية، تحديداً عروض "العرضة السعودية" التي نالت إعجاب الضيوف، وهذا يوضح أن الفعاليات المصاحبة جذبت الاهتمام والتفاعل.
واستكمل الجناح عرضه الثقافي بـ "ضيافة القهوة الأصيلة" المتميزة، إلى جانب "استعراض المنتجات الريفية المحلية" المتنوعة، مما أتاح للزوار والضيوف "فرصة فريدة" للتعرف على "الثقافة الزراعية والريفية" للمملكة بشكل مباشر، وهذا يؤكد على أن الفعاليات أتاحت فرصة للتعرف على الثقافة الزراعية والريفية للمملكة.
واختتمت "الفاو" إشادتها بـ "مشاركة ريف السعودية" في معرضها العالمي الأول، بالإشارة إلى تتويج البرنامج بـ "جائزة التقدير الفني العالمية"، وهي الجائزة المرموقة التي مُنحت له ضمن "فئة المشاريع الريفية الرائدة"، وهذا يدل على تتويج البرنامج بجائزة التقدير الفني العالمية.
وتأتي هذه الجائزة الرفيعة "تقديرًا لجهوده الريادية" في مجال التنمية الريفية، ولـ "ممارساته المبتكرة" التي تُعد بحق "نموذجًا يُحتذى به" على مستوى العالم أجمع في هذا المجال الحيوي، وهذا يوضح أن الجائزة تأتي تقديراً لجهوده الريادية وممارساته المبتكرة.
ولفتت المنظمة النظر في خطابها إلى "الدعم المستمر والتعاون المثمر" الذي يجمع بين المنظمة والمملكة، مؤكدة أن هذا التعاون الوثيق هو الذي "أسهم في استدامة مسيرة التنمية الزراعية الريفية" الناجحة في المملكة، وهذا يؤكد على أن الدعم والتعاون أسهم في استدامة مسيرة التنمية الزراعية الريفية.