المصليات المتنقلة
نجران تطلق خدمة جديدة في المنتزهات والحدائق العامة لتسهيل أداء صلاة الجماعة
كتب بواسطة: عبدالرحمن الباشا |

أعلن فرع "الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في منطقة "نجران" بشكل رسمي عن بدء "تفعيل خدمة المصليات المتنقلة"، وذلك في عدد من "المتنزهات والحدائق والأماكن العامة" التي تشهد إقبالًا كبيراً من الأهالي والزوار، ما يهدف إلى تقديم خدمة دينية مجتمعية، وهذا يدل على تفعيل المصليات المتنقلة، وهذا يؤكد على أنها ستكون في الأماكن التي تشهد إقبالاً كبيراً.
إقرأ ايضاً:إنذار أصفر يضرب طقس الشرقية.. المركز الوطني للأرصاد يحذر سائقي المركبات من الضبابإحصائية مفاجئة من هيئة العناية.. "زمن العمرة" في المسجد الحرام لا يتجاوز 116 دقيقة

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الهيئة المستمر لتوفير "الرعاية الدينية" للمجتمع في جميع الأماكن التي يتواجدون فيها، خاصة في أوقات الترفيه والتنزه، ما يعكس حرصها على التسهيل على أفراد المجتمع، وهذا يوضح أن الخطوة تأتي في إطار سعي الهيئة لتوفير الرعاية الدينية.

وقد تم "توزيع المصليات المتنقلة" على عدد من المواقع الرئيسية والمهمة التي تشهد كثافة في الإقبال، ومن أبرزها "متنزه الملك فهد الوطني" الذي يقع في "غابة سقام"، وهو أحد أكبر المتنزهات في المنطقة، وهذا يدل على توزيع المصليات على المتنزهات الرئيسية، وهذا يؤكد على أن متنزه الملك فهد من أبرزها.

كما شمل التوزيع أيضاً "متنزه الأمير جلوي بن مساعد" الشهير في منطقة "أبا رشاش"، وذلك لضمان تغطية واسعة للمناطق الترفيهية التي يقصدها عدد كبير من أفراد المجتمع والزوار، ما يعزز من شمولية الخدمة، وهذا يوضح أن التوزيع شمل أيضاً متنزه الأمير جلوي بن مساعد.

ويهدف هذا التفعيل بشكل أساسي إلى "خدمة أفراد المجتمع" بشكل مباشر وفعال، والأهم من ذلك هو "تسهيل أدائهم لصلاة الجماعة" في وقتها المحدد شرعاً، دون الحاجة للبحث عن أماكن مخصصة للصلاة، وهذا يؤكد على أن الهدف هو خدمة أفراد المجتمع وتسهيل أدائهم لصلاة الجماعة.

ولا تقتصر أهداف هذه المصليات المتنقلة على أداء الصلوات فحسب، بل تشمل أيضاً "تقديم التوعية الدينية" المستمرة للمتنزهين والزوار، وذلك من خلال اللقاءات والبرامج القصيرة التي يقدمها أعضاء الهيئة، وهذا يدل على أن المصليات تهدف لتقديم التوعية الدينية أيضاً.

كما تسعى الهيئة من خلال هذه التجمعات في الأماكن العامة إلى "تعزيز الأمن الفكري" بين أفراد المجتمع، والتأكيد على "قيم الوسطية والاعتدال" في التعامل والسلوك، ما يرسخ المنهج الشرعي الوسطي، وهذا يوضح أن الهيئة تسعى لتعزيز الأمن الفكري وقيم الوسطية والاعتدال.

وتُعد هذه الخطوة تعبيراً عملياً عن الدور الجديد الذي تقوم به "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في المجتمع، والذي يركز على "الجانب التوعوي" وتقديم الخدمات المجتمعية بشكل سلس وميسر، وهذا يؤكد على الدور الجديد للهيئة الذي يركز على الجانب التوعوي.

ويأتي اختيار "المتنزهات والحدائق" لتفعيل هذه المصليات نظراً لكونها "أماكن تجمع" طبيعية لأفراد العائلة والمجتمع، ما يتيح للهيئة الوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور بفاعلية أكبر، وهذا يدل على أن اختيار المتنزهات يعود لكونها أماكن تجمع لأفراد العائلة.

وتضمن المصليات المتنقلة "بيئة مناسبة ومهيأة" لأداء الصلاة بتركيز وخشوع، وتُزود بكل ما يلزم من "فرش ومكبرات صوت" وغيرها من التجهيزات الضرورية لإقامة صلاة الجماعة بشكل صحيح، وهذا يؤكد على أن المصليات المتنقلة تضمن بيئة مناسبة ومجهزة للصلاة.

ويُعزز وجود هذه المصليات من "مظهر الالتزام الديني" في الأماكن الترفيهية، ويشجع المتنزهين على "الحفاظ على شعيرة الصلاة" وعدم التفريط فيها بسبب الانشغال بالترفيه، وهذا يوضح أن المصليات تعزز من مظهر الالتزام الديني وتشجع على الصلاة.

كما أن رسائل "الوسطية والاعتدال" التي تُقدم ضمن برامج التوعية تهدف إلى "تحصين أفراد المجتمع" من أي أفكار متطرفة أو غلو، ما يساهم في بناء مجتمع آمن فكرياً، وهذا يدل على أن رسائل الوسطية والاعتدال تهدف لتحصين أفراد المجتمع.

ويُشجع فرع الرئاسة العامة بنجران "المتنزهين والزوار" على الاستفادة القصوى من هذه المصليات والبرامج المصاحبة لها، والتي تُقدم في أجواء مفتوحة ومريحة، ما يسهل تقبل الرسالة التوعوية، وهذا يؤكد على تشجيع الفرع للمتنزهين على الاستفادة من المصليات.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار