أعلن المعهد الوطني لأبحاث الصحة عن إطلاقه الرسمي لنظام Trial Share، وهو نظام متقدم ومبتكر يهدف إلى مشاركة بيانات التجارب السريرية على مستوى المملكة، ما يمثل خطوة نحو التميز الرقمي في القطاع الصحي، وهذا يدل على إعلان المعهد الوطني لأبحاث الصحة عن إطلاق Trial Share نظام مشاركة بيانات التجارب السريرية بالمملكة.
إقرأ ايضاً:خبر سار لجماهير الهلال قبل مواجهة الفتح في كأس الملك: جواو كانسيلو يقترب من الجاهزية قرار عاجل من تعليم الحدود الشمالية.. بدء تطبيق الدوام الشتوي في جميع مدارس البنين والبنات
وجاء هذا الإعلان الهام ضمن مشاركة المعهد في فعاليات ملتقى الصحة العالمي 2025 الذي شهد حضوراً واسعاً، ما يبرز أهمية النظام الجديد على المستوى الوطني، وهذا يؤكد على أن الإعلان جاء ضمن مشاركة المعهد في ملتقى الصحة العالمي 2025.
ويهدف النظام الجديد إلى المساهمة الفعالة في تتبع وتحليل بيانات التجارب السريرية المختلفة، وذلك بالتعاون الوثيق والمباشر مع جميع الجهات ذات العلاقة في القطاع الصحي والبحثي، ما يعزز الشراكة، وهذا يوضح أن النظام سيسهم في تتبع وتحليل بيانات التجارب السريرية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
ويأتي الهدف الرئيسي من إطلاق هذا النظام لـ رفع كفاءة منظومة التجارب السريرية ككل، بالإضافة إلى تعزيز مستويات الشفافية والتميز المؤسسي في عمليات الموافقات، ما يرفع من جودة الأداء، وهذا يدل على أن النظام يهدف إلى رفع كفاءة منظومة التجارب السريرية وتعزيز الشفافية والتميز المؤسسي.
ويعمل النظام على جمع وتحليل البيانات المتعلقة بجميع مراحل الحصول على الموافقات المطلوبة، وهي التي تشمل موافقة الجهة البحثية، وموافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي، وموافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء، واتفاقيات التجارب السريرية المختلفة، وهذا يؤكد على جمع وتحليل البيانات المتعلقة بمراحل الحصول على الموافقات.
ويتميز النظام بأنه يتيح عملية رفع البيانات بشكل مباشر وفوري من مختلف الجهات المشاركة، مع تحديد صلاحيات دقيقة ومحددة لكل مستخدم مسجل فيه، ما يضمن أمن وخصوصية البيانات، وهذا يوضح أن النظام يتيح رفع البيانات مباشرة من الجهات المشاركة بصلاحيات محددة لكل مستخدم.
كما يتيح النظام أيضاً إصدار تقارير دورية ومفصلة تهدف إلى متابعة أداء الجهات البحثية المشاركة، ما يسهم في تقييم العمل والتحسين المستمر، وهذا يدل على أن النظام يتيح إصدار تقارير دورية لمتابعة أداء الجهات البحثية.
وتساعد هذه التقارير الدورية في تحديد وتحليل مدة الحصول على الموافقات المطلوبة لإجراء التجارب، وكذلك معرفة وتحديد مسببات التأخير في بعض المراحل ثم معالجتها بشكل فوري، وهذا يؤكد على أن النظام يسهم في تحديد وتحليل مدة الحصول على الموافقات، ومعرفة مسببات التأخير ومعالجتها.
إضافة إلى ذلك، يعمل النظام على أتمتة جميع عمليات جمع البيانات وإعداد التقارير، ما يقلل من الجهد البشري والوقت المستهلك، ويسهم في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات عبر نظام موحد ومتكامل، وهذا يوضح أن النظام يعمل على أتمتة عمليات جمع البيانات والتقارير، وتعزيز التعاون بين الجهات عبر نظام موحد.
ويمكن نظام Trial Share جميع الجهات البحثية والشركات الراعية للدراسات وكذلك شركات البحوث التعاقدية من رفع البيانات الخاصة بهم ومتابعة أدائهم بكل دقة، وهذا يدل على أن النظام يمكن الجهات البحثية والشركات الراعية وشركات البحوث التعاقدية من رفع البيانات ومتابعة الأداء.
ويأتي هذا الإجراء لدعم القرارات الإدارية العليا وتحديد مجالات التحسين اللازمة لديهم، ما يرفع من جودة العمليات داخل تلك الجهات، وهذا يؤكد على أن النظام يعمل لدعم القرارات الإدارية وتحديد مجالات التحسين لديهم.
ويتولى المعهد الوطني لأبحاث الصحة مهمة الإشراف الكامل على النظام وتحليل البيانات المجمعة، ما يمكنه من تطوير السياسات الفعالة وإصدار التقارير وتقييم الأداء، وهذا يوضح أن المعهد الوطني لأبحاث الصحة يتولى الإشراف على النظام وتحليل البيانات، بما يمكّنه من تطوير السياسات وإصدار التقارير وتقييم الأداء.
ويهدف هذا المسعى إلى تطوير وخلق بيئة بحثية تكون جاذبة لإجراء التجارب السريرية، ما يسهم في جعل المملكة الخيار الأمثل لتنفيذها على المستويين الإقليمي والعالمي، وهذا يدل على أن النظام يسهم في تطوير وخلق بيئة جاذبة للتجارب السريرية مما يسهم في جعل المملكة الخيار الأمثل لتنفيذها إقليميًا وعالميًا.