سرطان الرئة هو نمو غير متحكم فيه لخلايا غير طبيعية داخل إحدى الرئتين أو كلتيهما، حيث تفشل هذه الخلايا في أداء وظائف الرئة الطبيعية ولا تتحول إلى أنسجة سليمة، ما يؤدي إلى تشكل أورام تعيق عملية التنفس.
إقرأ ايضاً:"المنتخب السعودي" يترقب إعلان القائمة.. تغييرات غير متوقعة تربك حسابات الجماهير!"نادي النصر" في قلب عاصفة جديدة.. تغريدة واحدة تشعل الجدل حول "بطولة الموسم"
وأوضح تجمع الرياض الصحي الثالث في إنفوجراف توعوي نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن أعراض سرطان الرئة تشمل الكحة المستمرة التي لا تتحسن مع الأدوية، وسعال دموي قد يشير إلى وجود تلف في الأنسجة الرئوية.
وأشار إلى أن ضيق التنفس أحد الأعراض الشائعة، ويحدث نتيجة تراكم الخلايا السرطانية التي تعيق تدفق الهواء داخل الرئتين، مما يحد من قدرة الجسم على الحصول على الأكسجين الكافي.
ولفت إلى أن الألم في الصدر قد يكون عرضًا مبكرًا أو متأخرًا حسب حجم ومكان الورم، ويترافق أحيانًا مع شعور بالضغط أو الانزعاج عند التنفس العميق.
كما بين أن الصفير وبحة الصوت من العلامات التي قد تظهر بسبب تأثير الورم على المجاري التنفسية أو على الأعصاب المرتبطة بالحبال الصوتية.
وأشار التجمع إلى أن فقدان الوزن غير المبرر من الأعراض التي تستدعي الانتباه، إذ قد يكون نتيجة زيادة استهلاك الجسم للطاقة بسبب نمو الخلايا السرطانية.
وأوضح أن آلام العظام قد تحدث في حالات انتشار الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهي علامة تستدعي تقييمًا طبيًا عاجلًا لتحديد مدى الانتشار.
وأكد أن الصداع قد يكون من أعراض سرطان الرئة عند وجود أورام متقدمة أو انتشار للورم إلى الدماغ، ما يستدعي متابعة دقيقة لدى الأطباء المتخصصين.
وأشار التجمع الصحي إلى أهمية مراجعة الطبيب فور ظهور أي من هذه الأعراض، خاصة إذا استمرت لفترة طويلة أو ازدادت شدتها، لضمان التشخيص المبكر وزيادة فرص العلاج الناجح.
ولفت إلى أن التدخين يعد من أبرز عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الرئة، إلى جانب التعرض الطويل للمواد المسرطنة مثل الغازات الكيميائية أو التلوث الهوائي.
وأكد على أهمية الفحص الدوري للأشخاص المعرضين لمخاطر عالية، بما في ذلك المدخنون لفترات طويلة، وذلك من خلال الفحوصات الطبية المتقدمة مثل الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة.
وأشار إلى أن التشخيص المبكر يساعد في اختيار العلاج الأنسب سواء كان جراحيًا أو إشعاعيًا أو كيماويًا، ويزيد من فرص الشفاء ويقلل من المضاعفات.
وأوضح أن الحفاظ على نمط حياة صحي، مثل الإقلاع عن التدخين وتناول الغذاء المتوازن وممارسة الرياضة، يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الرئة.
وأكد التجمع أن التوعية المجتمعية بأعراض المرض وخطورته تسهم في الاكتشاف المبكر والتدخل الطبي السريع، ما يقلل من الوفيات المرتبطة بهذا السرطان.
وأشار إلى أن الجمع بين الملاحظة الذاتية للأعراض والمتابعة الطبية الدورية يمثل استراتيجية فعالة للوقاية والكشف المبكر عن السرطان.
ولفت إلى أن الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى يعد جزءًا مهمًا من خطة العلاج، إذ يساعد على تحسين جودة الحياة خلال مراحل المرض المختلفة.
وشدد على أن أي تغير مفاجئ في السعال أو نمط التنفس أو الوزن يجب أن يؤخذ على محمل الجد، وأن تأجيل الفحص قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية.