قال د. فارس الباتع، أستاذ القانون البيئي المساعد بجامعة حائل، إن البرنامج الوطني للتشجير يهدف إلى مواجهة التحديات المناخية وتحسين جودة الحياة في المملكة.
إقرأ ايضاً:"جواو فيليكس" يشعل دوري روشن مجددًا.. ماذا فعل النجم البرتغالي بعد الجولة السادسة؟"تعليم عسير" يحسم الجدل حول مواعيد الحضور والانصراف.. هذا هو التوقيت الجديد الذي أثار التس
وأوضح الباتع خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن موسم التشجير الوطني يمثل إحدى المحطات المهمة في مسيرة المملكة نحو تحقيق أهداف مبادرة التشجير، التي تعد أحد أعمدة رؤية المملكة في التصدي للتغير المناخي.
وأشار إلى أن البرنامج يسهم في تعزيز المساحات الخضراء وتقليل آثار الاحتباس الحراري، ما ينعكس إيجابياً على صحة الإنسان والبيئة المحيطة به.
وأكد أن المملكة تعمل على دمج التشجير ضمن سياسات التنمية المستدامة، بما يحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وبيّن أن المبادرة الوطنية تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء في المناطق الحضرية والريفية، وتعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على التربة من التآكل والتصحر.
وأشار إلى أن موسم التشجير يوفر فرصاً للمجتمع للمشاركة في الأنشطة البيئية، ويعزز الوعي البيئي لدى الأفراد والمؤسسات.
وشدد على أن البرنامج يسهم في تحسين المناخ المحلي من خلال زيادة الغطاء النباتي الذي يساعد على تعديل درجات الحرارة وتقليل تلوث الهواء.
وأوضح أن التشجير جزء من جهود المملكة لمواجهة التحديات المناخية على مستوى المنطقة والعالم، ويعكس التزامها بالمعاهدات الدولية لحماية البيئة.
وأكد أن المبادرة تعزز الاستدامة البيئية من خلال تشجيع استخدام النباتات المحلية المقاومة للجفاف وتوفير أنظمة ري فعالة وصديقة للبيئة.
وأشار إلى أن هذه الجهود البيئية تدعم رؤية المملكة 2030 في تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وبيّن أن البرنامج الوطني للتشجير يهدف أيضاً إلى تحسين المشهد الحضري والجمالي في المدن، بما يسهم في رفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وشدد على أهمية تعاون الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لضمان نجاح مبادرة التشجير وتحقيق أهدافها المرجوة.
وأوضح أن تشجير المناطق القاحلة والصحراوية يساهم في مكافحة التصحر وتثبيت التربة، ما يدعم الأمن الغذائي ويحافظ على التنوع البيئي.
وأشار إلى أن موسم التشجير الوطني يشمل زراعة الأشجار في المدارس والحدائق العامة والمناطق السكنية لتعزيز الثقافة البيئية لدى الشباب.
وأكد أن المبادرة تسعى لتعزيز الانتماء الوطني والمسؤولية البيئية من خلال إشراك الأسر والمجتمعات المحلية في فعاليات التشجير.
وبيّن أن المملكة تهدف من خلال البرنامج إلى وضع خطة مستدامة لتوسيع الغطاء النباتي سنوياً، بما يحقق تأثيراً طويل الأمد على البيئة والمجتمع.
وشدد على أن نجاح البرنامج يعتمد على التزام جميع الجهات المشاركة وتكامل جهودها لضمان تحقيق النتائج البيئية المرجوة.