أضم
"محافظة أضم" تبدأ مرحلة جديدة من التحول الصحي.. وهذه أبرز ملامحها الغامضة!
كتب بواسطة: زهور النجار |

ناقش وكيل محافظة أضم علي بن عطية الزهراني في الاجتماع الدوري الثالث مع رؤساء لجان برنامج مدينة أضم الصحية، المعايير الأساسية التي يقوم عليها البرنامج، وذلك في صالة الاجتماعات ببلدية أضم، بحضور ممثلين عن مختلف الجهات الحكومية والأعضاء المعنيين بالبرنامج.
إقرأ ايضاً:"حماد السهلي" يعلن الحقيقة عن توريث رقم الجوال بعد الوفاة.. هذه الرسوم المطلوب دفعها!"معاصر الزيتون بتبوك" تبدأ موسمها الكبير.. مفاجأة في حصاد أكثر من "مليون شجرة"!

جاء الاجتماع في إطار متابعة مستمرة لمسار العمل في البرنامج، حيث تم استعراض ما تحقق من إنجازات في المجالات الصحية والمجتمعية، مع تقييم الأداء العام للجان وقياس مدى التقدم في تنفيذ المبادرات المعتمدة.

كما ناقش المشاركون سبل تطوير الخطط المستقبلية التي تستهدف تعزيز جودة الحياة في المحافظة، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للسكان عبر مبادرات متكاملة تسهم في تحقيق بيئة معيشية أكثر صحة وأمانًا.

ويُعد برنامج المدن الصحية أحد البرامج الوطنية الرائدة التي تهدف إلى نشر ثقافة الصحة العامة، وتعزيز وعي الأفراد بأهمية الوقاية والممارسات السليمة في الحياة اليومية.

ويرتكز البرنامج على مبدأ المشاركة المجتمعية، حيث يشجع السكان على المساهمة في التخطيط والتنفيذ لمشروعات التنمية المحلية، بما يعزز روح الانتماء والمسؤولية تجاه البيئة والمجتمع.

وأوضح الزهراني أن انضمام محافظة أضم إلى هذا البرنامج يمثل خطوة مهمة نحو التحول إلى نموذج تنموي مستدام، ينسجم مع طموحات المملكة في مجال الصحة العامة وجودة الحياة.

وأكد أن هذا الانضمام يعكس التزام المحافظة بتطبيق أعلى المعايير الصحية المعتمدة، والعمل المستمر على تطوير البنية التحتية والخدمات المجتمعية بشكل متكامل.

وأشار إلى أن محافظة أضم تمتلك مقومات بشرية وطبيعية تؤهلها لتكون بيئة مثالية لتطبيق مفاهيم المدن الصحية وتحقيق الأهداف الوطنية في التنمية المتوازنة.

ونوه بالدور الكبير الذي تقوم به اللجان التنفيذية في متابعة المبادرات الميدانية، وضمان توافقها مع مؤشرات الأداء الخاصة بالبرنامج.

وشدد الزهراني على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي لتحقيق معايير الاعتماد في أسرع وقت ممكن.

كما دعا إلى تبني مبادرات مبتكرة تركز على الوقاية والرعاية الصحية الأولية، وإدماج مفاهيم الاستدامة في جميع المشاريع التنموية بالمحافظة.

وأوضح أن البرنامج لا يقتصر على الجوانب الصحية فقط، بل يمتد ليشمل تحسين جودة البيئة العامة، وتطوير المرافق والخدمات التي تعزز رفاه السكان.

وتطرق الاجتماع إلى أهمية التدريب والتأهيل المستمر للعاملين في البرنامج لضمان فاعلية التنفيذ ومواكبة التطورات الحديثة في مجال المدن الصحية.

وأشار الحضور إلى النجاحات التي تحققت في الفترة الماضية، مثل المبادرات التوعوية في المدارس والمراكز الصحية، وبرامج النظافة العامة وحماية البيئة.

وأكد المجتمعون ضرورة استمرار التواصل الفعّال بين جميع اللجان التنفيذية، لضمان تكامل الأدوار وتبادل الخبرات بما يسهم في رفع مستوى الأداء العام.

كما تم الاتفاق على متابعة مؤشرات التقييم بشكل دوري، ورفع التقارير الدورية للجهات المعنية لضمان الشفافية وتحديد أولويات التحسين.

وختم وكيل المحافظة الاجتماع بالتأكيد على أن تحقيق معايير المدن الصحية يتطلب عملاً جماعيًا منظمًا، وروحًا تشاركية تستند إلى رؤية واضحة وشراكات فعّالة.

وأشار إلى أن برنامج المدن الصحية في أضم يمثل أحد النماذج الداعمة لرؤية المملكة 2030، التي تضع صحة الإنسان وجودة حياته في مقدمة أولويات التنمية الوطنية.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار