برنامج الكشف عن الموهوبين
"مدير برنامج الكشف عن الموهوبين" يكشف سرّ"البوابة الأولى"لاكتشاف عباقرة المدارس في المملكة
كتب بواسطة: افتكار غالب |

قال مدير برنامج الكشف عن الموهوبين الدكتور سعود الشعيل، إن البرنامج يمثل بوابة استراتيجية لاكتشاف الطلبة ذوي القدرات الاستثنائية في مختلف مناطق المملكة، مؤكدًا أنه أحد الركائز الرئيسة في بناء جيل مبتكر يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
إقرأ ايضاً:"الإدارة العامة للمرور" تطلق تحذيرًا عاجلًا.. هذا ما حدث لمركبات انتَهكت حقوق ذوي الإعاقة!"نادي الصقور السعودي" يفاجئ الجميع.. صفقة غير مسبوقة تهز مزاد 2025!

وأوضح الشعيل أن البرنامج لا يكتفي بالكشف عن الموهبة فقط، بل يقدّم رحلة تطوير متكاملة تبدأ من التعرف على الذات وتنتهي بتمكين الطالب من توظيف مهاراته في مجالات علمية وتقنية متقدمة.

وأشار إلى أن هذه الرحلة تشمل مراحل تقييم دقيقة مبنية على معايير علمية معتمدة عالميًا، تتيح قياس جوانب التفكير الإبداعي، والذكاء التحليلي، والقدرات الأكاديمية.

وبيّن أن نتائج هذه التقييمات لا تُستخدم كأداة تصنيف، بل كخارطة طريق ترشد الطالب نحو المسارات التعليمية والتدريبية الأكثر توافقًا مع إمكاناته الشخصية.

وأضاف أن البرنامج يوفّر فرصًا متعددة للطلبة الموهوبين تشمل الانضمام إلى مبادرات نوعية بالشراكة مع الجامعات السعودية والمراكز البحثية الكبرى.

كما يتيح للطلبة المشاركة في برامج إثرائية متقدمة داخل المملكة وخارجها، تركز على تنمية مهارات البحث والابتكار وريادة الأعمال.

وأكد الشعيل أن البرنامج يراعي الفروق الفردية بين الطلبة، ويعمل على تهيئة بيئة تعليمية محفزة تراعي احتياجات كل طالب موهوب بشكل فردي.

ولفت إلى أن التعاون المستمر بين وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» أسهم في رفع كفاءة اكتشاف الموهوبين وتوسيع نطاق الاستفادة من البرنامج.

وأشار إلى أن التحول الرقمي الذي يشهده البرنامج أتاح أتمتة مراحل التقديم والتقييم، مما سهل على الأسر والطلاب المشاركة والوصول إلى النتائج بسرعة وشفافية.

وشدد على أن رؤية البرنامج تتجاوز المفهوم التقليدي للموهبة، إذ تسعى إلى بناء منظومة وطنية لاكتشاف القدرات الاستثنائية في سن مبكرة وصقلها بالعلم والتدريب.

وأوضح أن ذلك يسهم في إعداد رأس مال بشري مؤهل قادر على المنافسة عالميًا والمشاركة الفاعلة في مسارات الابتكار والتنمية الوطنية.

وبيّن أن البرنامج يُعد اليوم أحد أهم المبادرات التعليمية التي تترجم اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز الاستثمار في العقول الشابة.

وأضاف أن دعم أولياء الأمور يمثل عنصرًا حاسمًا في نجاح رحلة الموهوبين، إذ يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتحفيزهم على الاستمرار في تطوير مهاراتهم.

وأكد أن البرنامج يحرص على التواصل المستمر مع الأسر والمعلمين لتبادل الملاحظات وتحديث الخطط التطويرية بما يضمن أفضل النتائج.

وأشار إلى أن المملكة تتجه بخطى ثابتة نحو بناء قاعدة بيانات وطنية للموهوبين، تُستخدم في التخطيط للبرامج المستقبلية وصنع القرار التعليمي.

وبيّن أن البرنامج ساعد على اكتشاف آلاف الطلبة الذين أثبتوا جدارتهم في مسابقات علمية عالمية ومبادرات ابتكارية رائدة.

وختم الشعيل حديثه بالتأكيد على أن الاستثمار في الموهبة هو استثمار في مستقبل الوطن، وأن كل طالب مميز هو مشروع قائد أو مبتكر يسهم في تقدم المملكة ورفعتها.

 

أحدث الأخبار
اخر الاخبار