شاركت الغرفة التجارية بمكة المكرمة في النسخة الخامسة من مؤتمر ومعرض الحج 1447هـ، الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، والذي يُعقد في مدينة جدة خلال الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر الجاري، تحت شعار "من مكة إلى العالم".
إقرأ ايضاً:"هيئة التراث" تطلق مشروعاً ميدانياً ضخماً.. وهذا ما وجده الخبراء في "واحات الحائط القديمة""الأحوال المدنية" تطلق "وحداتها المتنقلة".. مفاجآت جديدة في خدمة المواطنين!

أقامت الغرفة جناحًا مخصصًا ضمن فعاليات المؤتمر، استعرضت فيه جهودها المستمرة لتعزيز منظومة الحج والعمرة، وإبراز دور القطاع الخاص في تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 ويعزز تجربة الحاج والمعتمر.

ركزت الغرفة في جناحها على عرض مبادراتها الرامية إلى دعم منظومة الأعمال في العاصمة المقدسة، بما يشمل تطوير بيئة الاستثمار وتحسين الخدمات المساندة لقطاعي الحج والعمرة، مع توضيح الآليات التي تعتمدها لتعزيز كفاءة هذه الخدمات.

وقالت الغرفة إن المشاركة تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التواصل مع الشركاء المحليين والدوليين، وفتح قنوات تعاون جديدة تسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة، وتعزيز الابتكار في إدارة منظومة الحج والعمرة.

وأبرزت الغرفة عدداً من البرامج والخدمات الحديثة، التي تهدف إلى دعم المنشآت التجارية والمستثمرين في مكة، بما يعكس اهتمامها بتطوير بيئة أعمال متكاملة ومتطورة قادرة على مواكبة الاحتياجات المتزايدة لضيوف الرحمن.

وأوضح مسؤولو الغرفة أن هذه المبادرات تشمل تسهيل إجراءات الاستثمار وتعزيز البنية التحتية للخدمات، إلى جانب تقديم حلول مبتكرة لتحسين تجربة الحاج والمعتمر في مختلف مراحل رحلتهم داخل المملكة.

وأكدت الغرفة أن مشاركة القطاع الخاص في تطوير منظومة الحج والعمرة تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، بما يعزز مكانة مكة المكرمة كمدينة عالمية تستقبل ملايين الزوار سنويًا.

وأشاروا إلى أن الجناح المخصص للغرفة في المؤتمر يتيح الفرصة للقاء ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.

ولفتت الغرفة إلى أهمية تعزيز الشراكات مع الجهات الدولية، بما يسهم في نقل التجارب والخبرات العالمية إلى المملكة، ويدعم استراتيجيات الابتكار والتحول الرقمي في منظومة الحج والعمرة.

وشددت على أن الاستثمار في تحسين الخدمات المرتبطة بالحج والعمرة يمثل محورًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي في مكة المكرمة، من خلال تعزيز قطاع الأعمال وتوفير فرص مستدامة للمنشآت المحلية.

وأكدت أن المبادرات الجديدة ترتكز على دمج الحلول الرقمية والتقنيات الحديثة في تقديم الخدمات، بما يسهم في رفع الكفاءة وتقليل التحديات اللوجستية المرتبطة باستقبال الحجاج والمعتمرين.

وأوضحت الغرفة أن تطوير منظومة الخدمات لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل يشمل تحسين تجربة الحاج والمعتمر من خلال تقديم خدمات مريحة وآمنة تعكس اهتمام المملكة بضيوف الرحمن.

وأشار مسؤولو الغرفة إلى أن المشاركة في المؤتمر تتيح الفرصة لمناقشة تحديات القطاع والعمل على حلول مبتكرة لتعزيز جودة الخدمات وتلبية احتياجات الحجاج والمعتمرين بكفاءة عالية.

ولفتت الغرفة إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير منظومة الحج والعمرة، وتعزيز دور القطاع الخاص في تقديم خدمات متميزة تسهم في رفع مستوى التجربة الدينية والسياحية.

وأكدت الغرفة على أن الاستثمار في الخدمات المساندة لقطاع الحج والعمرة يعزز مكانة مكة المكرمة كمركز اقتصادي وديني عالمي، ويخلق فرص عمل متنوعة للكوادر الوطنية في مختلف المجالات.

وأشارت إلى أن جهود الغرفة تستهدف أيضًا تعزيز الشفافية وتحسين بيئة الأعمال من خلال تقديم خدمات متكاملة ومتطورة للمنشآت التجارية والمستثمرين في مكة المكرمة.

وشددت الغرفة على أن التعاون بين القطاعين العام والخاص يعد أساسًا لتحقيق استدامة الخدمات وتحسين جودة تجربة ضيوف الرحمن، بما يتوافق مع الخطط الوطنية والتطلعات المستقبلية.

واختتمت الغرفة مشاركتها بالتأكيد على التزامها المستمر بدعم منظومة الحج والعمرة، وتعزيز بيئة الاستثمار والخدمات المساندة، بما يسهم في رفع مكانة المملكة على الصعيدين الديني والاقتصادي.