أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك 1445هـ، وتعد الأضحية من السنن المؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد قال صلى الله عليه وسلم "مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلا أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا" رواه الترمذي وابن ماجه.
إقرأ ايضاً:"القيادة السعودية" تحسم الجدل الديني.. خطوة مفصلية في تعيين "المفتي العام"!جامعة الحدود الشمالية تفجر مفاجأة علمية.. تقنية ترفع كفاءة الألواح الشمسية بأكثر من 5%!
وتوجد بعض الشروط التي يجب الالتزام بها لصحة الأضحية، وأهمها سلامة الأضحية من العيوب حسب ما ذكره الشرع، والعيوب أربعة "العرجاء التي لا تُعانقُ الصحيحةَ في المشي، والمريضةُ البيِّنُ مرضُها، والعوراءُ البيِّنُ عورُها، والعَجفاءُ وهي الهزيلة التي لا مخ فيها"، وكلما كانت الأضحية أكمل في ذاتها وصفاتها فهذا أفضل.
ويشترط أن يراعي في الأضحية السن المعتبر شرعًا، وهو خمس سنين في الإبل، وسنتان في البقر، وسنة كاملة في المعز، وستة أشهرٍ في الضأن، وأن تكون الأضحية خالية من العيوب التي نهي عنها، وأن تقع الأضحية في الوقت المحدد، وهو من الانتهاء من صلاة العيد وينتهي بغروب اليوم الثالث بعد العيد، ويشترط المضحي أن ينوي التضحية ويبدأ وقت بعد صلاة العيد ألى آخر أيام التشريق.