الإدارة العامة للمرور
"الإدارة العامة للمرور" تفاجئ السائقين بـ "3 تعليمات حاسمة".. تجاهلها قد يكلّفك الكثير
كتب بواسطة: صلاح الأحمر |

أكدت الإدارة العامة للمرور أن الالتزام بإجراءات السلامة داخل المركبة يعد مسؤولية مشتركة تقع على عاتق السائق والركاب على حد سواء، مشددة على ضرورة التقيد بالإرشادات المرورية قبل الانطلاق في أي رحلة لضمان سلامة الجميع.
إقرأ ايضاً:"هيئة الغذاء والدواء" تطمئن النساء.. هذا ما تشعرين به عند إجراء فحص الثدي بالماموجرام"فلكية جدة" تكشف تفاصيل "توهج ليوناردو دافنشي".. سرّ الضوء الخافت على وجه القمر!

وأوضحت الإدارة أن هذه الإرشادات تأتي ضمن حملاتها التوعوية المستمرة التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى مستخدمي الطرق، وتعزيز ثقافة السلامة التي تشكل أحد أهم ركائز النظام المروري في المملكة.

وبيّنت أن أولى الإرشادات الأساسية تتعلق بضرورة التأكد من ربط حزام الأمان لجميع الركاب دون استثناء، حيث يعد الحزام الوسيلة الأهم في الحد من الإصابات الخطيرة في حال وقوع حوادث مفاجئة.

وأضافت أن الدراسات الميدانية أثبتت أن استخدام حزام الأمان يقلل احتمالية الوفاة في الحوادث بنسبة كبيرة، وهو ما يجعل الالتزام به خطوة لا يمكن تجاهلها أثناء القيادة سواء داخل المدن أو على الطرق السريعة.

وأشارت الإدارة إلى أهمية الإرشاد الثاني الذي يتمثل في توفير مقاعد الأمان المخصصة للأطفال، مؤكدة أن هذه المقاعد صُممت لتوفير حماية إضافية للطفل وتثبيته في الوضعية الآمنة أثناء سير المركبة.

ولفتت إلى أن تجاهل استخدام مقاعد الأطفال يُعد من أكثر الأخطاء شيوعًا بين الأسر، وأن هذا السلوك قد يعرّض الأطفال لإصابات خطيرة في حالات التوقف المفاجئ أو الاصطدام الجزئي.

وبيّنت الإدارة العامة للمرور أن الإرشاد الثالث يتعلق بعدم إركاب الأطفال دون سن العاشرة في المقعد الأمامي للمركبة، موضحة أن هذا الإجراء يهدف إلى حمايتهم من المخاطر الناتجة عن فتح الوسائد الهوائية أو الارتطام بلوحة القيادة.

وأضافت أن الجلوس في المقاعد الخلفية يمنح الأطفال مستوى أعلى من الأمان، خاصة في المركبات الحديثة التي تحتوي على أنظمة تثبيت المقاعد المخصصة والمعروفة باسم "ISOFIX".

وأكدت أن التعليمات المرورية بهذا الخصوص ليست مجرد توجيهات إرشادية بل نصوص نظامية ملزمة، ويترتب على مخالفتها تطبيق الغرامات والعقوبات المنصوص عليها في النظام.

وأوضحت أن الحملات التوعوية التي تنفذها الإدارة تستهدف جميع فئات المجتمع، وتشمل السائقين الجدد، والأسر، والمراهقين، بهدف تعزيز مفهوم المسؤولية الجماعية أثناء القيادة.

وأضافت أن رسائل التوعية تُنشر بشكل مستمر عبر المنصات الرقمية والإعلانات الميدانية ولوحات الطرق، لتذكير السائقين بالتصرفات الآمنة التي تسهم في تقليل الحوادث المرورية.

وبيّنت الإدارة أن التحليل الإحصائي للحوادث أظهر أن جزءًا كبيرًا من الإصابات الخطيرة كان يمكن تجنبه باستخدام حزام الأمان أو وضع الأطفال في المقاعد المخصصة لهم.

ولفتت إلى أن رؤية المملكة 2030 أولت اهتمامًا كبيرًا بسلامة الطرق ضمن مبادرات جودة الحياة، وأن الإدارة العامة للمرور تعمل على تنفيذ برامج نوعية لتحقيق هذا الهدف الوطني.

وأكدت أن التعاون بين الجهات المعنية مثل وزارة التعليم والصحة والبلديات يسهم في ترسيخ ثقافة السلامة المرورية لدى الأجيال الجديدة من خلال التوعية في المدارس والمجتمعات المحلية.

وأشارت إلى أن استخدام التقنيات الحديثة في المركبات أصبح عاملًا مساعدًا للالتزام بالقواعد، حيث تعمل أنظمة التنبيه على تذكير السائقين بربط الأحزمة أو التحقق من وضعية الأطفال.

وأضافت أن الإدارة مستمرة في تطوير أدواتها الرقابية لضبط المخالفات المتعلقة بسلامة الركاب، وتطبيق الأنظمة إلكترونيًا دون الحاجة للتدخل المباشر من رجال المرور.

وبيّنت أن الهدف من هذه الإجراءات هو حماية الأرواح وتقليل نسب الإصابات، مؤكدة أن الوعي المروري هو خط الدفاع الأول ضد الحوادث وليس فقط القوانين أو العقوبات.

وفي ختام توضيحها، دعت الإدارة العامة للمرور جميع السائقين إلى التحلي بالمسؤولية والانتباه لتفاصيل السلامة قبل بدء الرحلة، مؤكدة أن الالتزام البسيط قد يصنع الفرق بين رحلة آمنة وحادث مؤلم.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار