نموذج جينوس
10 مليارات باراميتر في النموذج الصيني.. "جينوس" ينطلق كأول نموذج جينومي أساسي بالعالم
كتب بواسطة: فادية حكيم |

تمكن "نموذج صيني" جديد ومبتكر يعتمد على تقنيات "الذكاء الاصطناعي" المتقدمة من تطوير "بحوث جينية" هامة وحاسمة، وذلك بهدف "استكشاف المزيد من الطفرات المسببة للأمراض" المختلفة ضمن "البيئات السريرية"، ما يمثل تقدماً علمياً، وهذا يدل على تمكن نموذج صيني للذكاء الاصطناعي من تطوير بحوث جينية لاستكشاف المزيد من الطفرات المسببة للأمراض في البيئات السريرية.
إقرأ ايضاً:"نادي الاتحاد" في مرمى الانتقادات.. الغدير يفضح الثغرة الكبرى في صفقة المدرب البرتغالي"موسم الرياض" يفتح أبواب الفخامة.. حدث عالمي بمشاركة 50 دولة يشعل العاصمة في نوفمبر

وبحسب ما ذكرته "وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)" الرسمية، فقد أطلقت "شركة بي جي آي للبحوث"، وهي شركة رائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية، بالتعاون مع "مختبر تشجيانغ المتخصص في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي"، هذا النموذج الحديث مؤخراً، وهذا يؤكد على إطلاق شركة بي جي آي للبحوث ومختبر تشجيانغ المتخصص في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي نموذج جينوس للذكاء الاصطناعي مؤخراً.

ويحمل هذا النموذج اسم "جينوس"، ويعتبر "أول نموذج جينومي أساسي" وقابل للنشر في العالم كله، ويتميز بكونه "متضمناً 10 مليارات باراميتر" أو معلمة، ما يشير إلى ضخامة حجمه وقدرته الحاسوبية، وهذا يوضح أن النموذج هو أول نموذج جينومي أساسي قابل للنشر في العالم متضمناً 10 مليارات باراميتر.

وتم تصميم هذا النموذج الفريد والمتقدم خصيصاً لـ "تحليل تسلسلات" جينية قد تصل إلى "مليون زوج قاعدي" في العملية الواحدة، كما أنه يحقق "تحليلًا دقيقًا" على نطاق "القواعد الفردية" الأكثر تفصيلاً، وهذا يدل على تصميم النموذج لتحليل تسلسلات تصل إلى مليون زوج قاعدي، ويحقق تحليلًا دقيقًا على نطاق القواعد الفردية.

ويهدف هذا التحليل المتقدم إلى "توفير تسريع" كبير وهائل في "الفهم الوظيفي للجينوم البشري" المعقد، ما يساعد العلماء على فك المزيد من الشفرات الجينية، وهذا يؤكد على أن النموذج يوفر تسريعًا للفهم الوظيفي للجينوم البشري.

بالرغم من هذا التقدم، فإنه قد تم "رسم تسلسل ما مجموعه 3 مليارات زوج قاعدي" كاملة للجينوم البشري حتى الآن، ولكن "تفسير وظائف محددة لتلك القواعد الفردية" لا يزال "يمثل تحديًا هائلًا" أمام العلماء، وهذا يوضح أنه قد تم رسم تسلسل ما مجموعه 3 مليارات زوج قاعدي للجينوم البشري، لكن تفسير وظائف محددة لتلك القواعد الفردية لا يزال يمثل تحديًا هائلًا.

ويعود جزء من هذا التحدي إلى أن "معظم نماذج الذكاء الاصطناعي الموجودة" حالياً قد "تم تدريبها على جينوم مرجعي واحد أو اثنين فقط" كحد أقصى، ما قيد من قدراتها، وهذا يدل على أن معظم نماذج الذكاء الاصطناعي الموجودة تدربت على جينوم مرجعي واحد أو اثنين فقط.

وهذا الأمر لم يمكن النماذج السابقة من "استيعاب التنوع الواسع" والكبير للوراثة البشرية في مختلف المجموعات السكانية حول العالم، ما جعلها محدودة التطبيق، وهذا يؤكد على أن النماذج السابقة لم تتمكن من استيعاب التنوع الواسع للوراثة البشرية.

لكن "نموذج جينوس" تمكن من "معالجة هذا التحدي الأساسي" بشكل مباشر وجذري، حيث "يتلقى تدريبات" مكثفة حول "مجموعة شاملة" واسعة جداً، وهذا يوضح أن نموذج جينوس تمكن من معالجة هذا التحدي الأساسي بشكل مباشر.

وتتكون هذه المجموعة الشاملة من "636 من الجينومات البشرية العالية الجودة" و"من تيلومير إلى تيلومير"، ما يضمن دقة التدريب وشموليته، وهذا يدل على أن جينوس يتلقى تدريبات حول مجموعة شاملة مكونة من 636 من الجينومات البشرية العالية الجودة من "تيلومير إلى تيلومير".

وتعمل هذه المجموعة التدريبية على "دمج جينومات" مأخوذة من "مختلف المجموعات السكانية في العالم"، ما يتيح للنموذج استيعاب التباين الجيني البشري، وهذا يؤكد على أن جينوس يدمج جينومات من مختلف المجموعات السكانية في العالم.

وفي اختبار عملي لتفسير "الطفرات المسببة للأمراض" بشكل دقيق، حقق "نموذج جينوس" بمفرده "دقة قدرها 92%"، وهي نسبة عالية ومبهرة في هذا المجال، وهذا يوضح أن "جينوس" حقق دقة قدرها 92% في اختبار لتفسير الطفرات المسببة للأمراض.

وارتفعت "دقة النموذج" بشكل أكبر لتصل إلى "98.3%" عندما تم "ربطه مع نموذج أساس علمي" آخر داعم، ما يدل على قوة التكامل بين النماذج، وهذا يدل على أن دقته ارتفعت إلى 98.3% عند ربطه مع نموذج أساس علمي.

وقد أظهرت "نتائج اختبارات متعددة وشاملة" تم إجراؤها على النموذج، أن "جينوس اجتاز نظراءه الحاليين من المستوى الأعلى" في الأداء والتفسير الجيني.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار