حددت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية الشرط الأساسي الواجب توفره والمراعاة للسفر إلى دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام وثيقة الهوية الوطنية، وذلك في إطار جهودها لتنظيم حركة السفر، وهذا يدل على تحديد المديرية العامة للجوازات شرط السفر بالهوية الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج.
إقرأ ايضاً:"الدكتور النمر" يشارك أسرار التحكم في ضغط الدم.. 3 خطوات قد تغير حياتك!"نادي باريس إف سي" يتحرك بقوة.. صفقة شتوية محتملة تهز مستقبل "كانتي" مع الاتحاد!

وأضافت المديرية عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، أنه يُسمح للمواطنين بالسفر باستخدام الهوية الوطنية الأصلية عند التوجه لدول مجلس التعاون الخليجي، ما يسهل إجراءات التنقل بين هذه الدول، وهذا يؤكد على إضافة المديرية، عبر حسابها بمنصة (إكس)، أنه يمكن السفر بالهوية الوطنية.

وأكدت المديرية على ضرورة وأهمية مراعاة شرط أساسي ورئيسي عند السفر، وهو ألا تقل المدة المتبقية في صلاحية الهوية الوطنية للمسافر عن ثلاثة أشهر كاملة من تاريخ السفر، ما يضمن صحة الوثيقة، وهذا يوضح ضرورة مراعاة ألا تقل صلاحيتها عن 3 أشهر عند السفر لدول مجلس التعاون لدول الخليج.

ويجب على المسافرين أيضاً الانتباه إلى أن هذا الشرط ينطبق على الهوية الوطنية "الأصلية" والبطاقة الذكية البلاستيكية الملموسة، حيث لا يُسمح بالسفر أو المغادرة باستخدام الهوية الوطنية الرقمية المعروضة عبر تطبيقي "أبشر" أو "توكلنا"، ما يشدد على ضرورة حمل البطاقة الفعلية، وهذا يدل على أن الهوية الوطنية في «أبشر - توكلنا» لا تمكنك من السفر إلى خارج المملكة.

وتأتي هذه التوضيحات من "الجوازات" بهدف ضمان سلامة وسهولة إجراءات السفر لجميع المواطنين وتجنب أي حالات لإعادتهم من المطارات والمنافذ الحدودية عند المغادرة أو عند الوصول، وهذا يؤكد على أن التوضيحات تهدف لتجنب إعادتهم من المطارات أو المنافذ.

كما يجب أن تكون بطاقة الهوية الوطنية سليمة تماماً وغير تالفة، وأن تكون صورتها واضحة، وبياناتها مقروءة إلكترونياً بشكل سليم، حتى يتمكن موظفو المنافذ من التحقق من صحتها بسرعة ودقة عالية، ما يضمن سلاسة العبور، وهذا يدل على وجوب التأكد من أن بيانات بطاقة الهوية الوطنية مقروءة وخلو البطاقة من أي تلف.

وفي حال قيام المواطن بتجديد جواز سفره مؤخراً، أكدت "الجوازات" في توضيحات سابقة على أن السفر لدول الخليج بالهوية الوطنية يتطلب أولاً مراجعة إحدى إدارات الجوازات أو فروعها لتفعيل الجواز المجدد في النظام، ما يعد شرطاً إجرائياً، وهذا يوضح أن السفر يتطلب مراجعة إدارة الجوازات لتفعيل الجواز المجدد.

وفي سياق ذي صلة، أكدت "الجوازات" أيضاً أن وثيقة "سجل الأسرة" تُعد وثيقة إثبات شخصية خاصة بالتابعين داخل حدود المملكة فقط، ولا يمكن أن تستخدم أو تمكن حاملها من السفر خارج حدود المملكة لدول مجلس التعاون، وهذا يؤكد على أن سجل الأسرة لا يستخدم خارج المملكة.

وتشمل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي يُسمح بالسفر إليها بالهوية الوطنية كلا من مملكة البحرين، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ما يوفر خيارات واسعة للسفر، وهذا يدل على أن السفر مسموح لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ويُشار إلى أن الهوية الوطنية تُعد وثيقة كافية لسفر مواطني دول الخليج بين بعضهم البعض، ما يعكس التعاون والتكامل بين دول المجلس في مجال التنقل والحركة، وهذا يؤكد على أن الهوية الوطنية كافية لسفر مواطني دول الخليج بين بعضهم البعض.

وفيما يتعلق بسفر الأطفال، يمكن للأطفال ممن لديهم هوية وطنية سارية السفر لدول الخليج بهذه البطاقة، بشرط أن تكون صلاحيتها لا تقل عن ثلاثة أشهر من تاريخ السفر المحدد، ما يوضح الشروط الخاصة بهم، وهذا يدل على أن الأطفال يمكنهم السفر باستخدام الهوية الوطنية بشرط أن تكون سارية لمدة لا تقل عن 3 أشهر.

كما يُفضل الحضور المبكر لجميع المسافرين إلى المطار والتأكد بشكل مسبق من أن بطاقة الهوية الوطنية سليمة ومقروءة إلكترونياً لضمان سلاسة إجراءات المغادرة دون تأخير، ما يساهم في تجربة سفر مريحة، وهذا يؤكد على أنه يُفضل الحضور المبكر للمطار والتأكد من أن البطاقة مقروءة إلكترونيًا.

وبشكل عام، نصحت "الجوازات" المواطنين بالتأكد من أن المدة المتبقية في جواز سفرهم لا تقل عن 3 أشهر عند السفر للدول العربية الأخرى، ولا تقل عن 6 أشهر عند السفر للدول الأخرى غير العربية.