المديرية العامة للدفاع المدني
"الدفاع المدني" يحذر: تحديث بسيط في هاتفك قد ينقذ حياتك الإثنين المقبل!
كتب بواسطة: سلوى سعيد |

دعت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين في مختلف مناطق المملكة إلى ضرورة تحديث أنظمة التشغيل في هواتفهم المتنقلة، استعدادًا لتجربة إنذار مرتقبة عبر الأجهزة المحمولة ستجري خلال الأيام المقبلة.
إقرأ ايضاً:"وزارة الداخلية" تكشف تحرّكاً مفاجئاً … فقرة الضمان البنكي تُلغى من لائحة المرور!"مجلس الضمان الصحي" يعيد رسم خريطة القطاع الصحي.. تفاصيل "التحالفات الكبرى" قريبًا!

وأوضحت المديرية أن التجربة تأتي ضمن إطار عمل المنصة الوطنية للإنذار المبكر في حالات الطوارئ، وهي إحدى أهم المبادرات التقنية الرامية إلى تعزيز سلامة المجتمع واستجابته السريعة عند وقوع الكوارث أو الحوادث الكبرى.

وذكرت أن التجربة ستنطلق في تمام الساعة الواحدة من ظهر يوم الإثنين المقبل، وتشمل جميع مناطق المملكة دون استثناء، في خطوة تهدف إلى اختبار جاهزية النظام ومدى فاعليته في إيصال التنبيهات للمستخدمين.

وأكدت المديرية أن نجاح التجربة يعتمد بشكل أساسي على تحديث نظام التشغيل في الهاتف المتنقل، لأن الأنظمة القديمة قد لا تستقبل إشعارات الإنذار بالشكل المطلوب مما يعيق فعالية المنصة الوطنية.

وبيّنت أن التنبيه سيصل إلى الهواتف على شكل إشعار مصحوب بصوت مميز يختلف عن الإشعارات التقليدية، وذلك لضمان انتباه المستخدمين فور تلقيهم الرسالة.

وشددت على أن هذه التجارب تُعد جزءًا من استراتيجية وطنية متكاملة لتطوير منظومة الدفاع المدني الرقمي، ومواكبة التطورات التقنية في مجالات الاستجابة المبكرة وإدارة الأزمات.

وأوضحت أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو رفع كفاءة النظام الوطني للإنذار المبكر، وتعزيز قدرة الجهات المعنية على التعامل السريع مع أي حالة طارئة قد تهدد الأرواح أو الممتلكات.

كما أشارت إلى أن المنصة الوطنية للإنذار المبكر تمثل أحد أوجه التكامل بين التقنية الحديثة وجهود الجهات الحكومية في مجال الوقاية والسلامة العامة على مستوى المملكة.

وأضافت أن التجربة الحالية تأتي ضمن سلسلة من التجارب الدورية التي تجريها المديرية للتأكد من كفاءة الأنظمة المستخدمة، وتقييم مدى تفاعل المجتمع مع الإشعارات التحذيرية.

وبيّنت المديرية أن المشاركة المجتمعية تعد عنصرًا أساسيًا في نجاح هذه المبادرات، حيث إن تعاون الأفراد وتحديث أجهزتهم يساهم في حماية الجميع عند وقوع أي طارئ.

وأكدت أن النظام الجديد يعتمد على تقنيات اتصال متقدمة تتيح إرسال التنبيهات إلى ملايين المستخدمين في وقت واحد، ما يجعله أداة فعالة في إدارة المخاطر وتحسين سرعة الاستجابة.

وأشارت إلى أن التجربة لن تقتصر على الإنذار فحسب، بل تشمل أيضًا تقييم الأداء الفني لأنظمة الاتصالات في مختلف مناطق المملكة لضمان وصول الإشعار إلى الجميع في الوقت المحدد.

كما أوضحت أن هذه الخطوات تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة في دعم كل ما من شأنه تعزيز الأمن والسلامة وحماية الأرواح والممتلكات في جميع الظروف.

وأكدت أن الدفاع المدني يعمل باستمرار على تطوير منظوماته التقنية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تركز على التحول الرقمي ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.

وأضافت أن نجاح التجربة المقبلة سيمهد لتنفيذ مراحل متقدمة من نظام الإنذار الوطني تشمل الربط مع منصات النقل والطاقة والتعليم لتوسيع نطاق التغطية المستقبلية.

ودعت المديرية المواطنين والمقيمين إلى عدم القلق عند تلقي الإشعار المقرر يوم الإثنين، موضحة أن الهدف هو التوعية والاختبار وليس الإنذار الفعلي بأي حالة طارئة.

كما أكدت على أهمية متابعة القنوات الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة حول نتائج التجربة وتوصيات السلامة التي قد تصدر بعدها.

واختتمت المديرية بيانها بالتأكيد على أن الجاهزية المجتمعية جزء لا يتجزأ من منظومة الدفاع المدني، وأن الوعي التقني والتفاعل الإيجابي مع هذه التجارب يمثلان خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات المستقبلية.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار