شركة ewpartners
"ewpartners" تكشف عن صفقة ضخمة.. 80 مليون دولار لتوطين الصناعات ... إليكم التفاصيل!
كتب بواسطة: زكريا الحاج |

في النسخة التاسعة من مبادرة مستقبل الاستثمار، أعلنت شركة ewpartners ومنطقة تيانجين بينهاى الجديدة في الصين عن إطلاق شراكة استثمارية بقيمة 80 مليون دولار أمريكي، بحضور إدارة التنمية الوطنية في صندوق الاستثمارات العامة وصندوق جدّا، الذي يُعد المنصة الوطنية لتطوير رأس المال الجريء والأسهم الخاصة في المملكة.
إقرأ ايضاً:"طبي جدة" يوجه "تحذيراً صحياً".. التغذية العلاجية التي قد تغيّر مستقبلك الصحي!اللجنة الأمنية بإمارة الرياض تحسم الجدل.. تعرف على "المخالفات العسكرية" التي صادرتها!

تركز هذه الشراكة على دعم صندوق ewpartners Fund II، الذي يستهدف الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية مثل الاقتصاد الرقمي، والتصنيع المتقدم، والخدمات اللوجستية، وتمكين المستهلكين، بما يعزز الربط الاستثماري بين آسيا والشرق الأوسط ويخلق فرصًا لتبادل الخبرات الصناعية.

وتستفيد المبادرة من القاعدة الصناعية المتقدمة في منطقة بينهاى، إلى جانب علاقات ewpartners الوثيقة بالصناديق السيادية في الشرق الأوسط، ما يمكّنها من توجيه المشاريع والتقنيات الصينية عالية الجودة نحو المملكة وخارجها، بما يسهم في تعزيز التكامل الصناعي الدولي.

تهدف الشراكة إلى تسريع تطوير القطاع الصناعي في المملكة، وتعزيز سلاسل الإمداد المحلية، ودعم التنمية المستدامة بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030، لتشكّل مرحلة جديدة في مسار التعاون الصناعي والاستثماري بين الصين والسعودية.

تربط المبادرة القوة الصناعية لمنطقة تيانجين برؤية المملكة 2030، حيث تدعم أجندة التحول الاقتصادي وتنويع القاعدة الصناعية من خلال دمج قدرات المنطقة في الطاقة البديلة والاقتصاد الرقمي والتصنيع المتقدم مع شبكة ewpartners الاستثمارية الإقليمية.

ومن خلال هذا التكامل، تُسهم الشراكة في نقل التكنولوجيا وتوطين سلاسل الإمداد العالمية داخل المملكة ومنطقة الخليج، وتعزيز القدرة التنافسية لقطاع التصنيع وجذب الاستثمارات العالمية.

كما تعمل المبادرة على نقل الأنظمة الصناعية المتقدمة وقدرات سلاسل الإمداد من آسيا لتعزيز دور المملكة كمركز عالمي للتعاون الصناعي العابر للحدود، وبناء جسر استراتيجي يربط آسيا بالشرق الأوسط لتحقيق نمو مستدام.

وتعد منطقة تيانجين بينهاى الجديدة ثاني منطقة وطنية على مستوى الصين بعد بودونغ في شنغهاي، حيث تجمع بين مهام الابتكار الوطني، والتجارب الإصلاحية، ومنطقة التجارة الحرة، ما يجعلها منصة محورية للاستثمار العابر للحدود.

وتضم المنطقة أكثر من 240 شركة من قائمة فورتشن العالمية لأكبر 500 شركة، ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 784.3 مليار يوان صيني، مع تركيز قوي على قطاعات البتروكيماويات والإلكترونيات والمعدات الرأسمالية، وتوسع سريع في الطاقة الجديدة والاقتصاد الرقمي والتصنيع الذكي.

وتوفر البنية التحتية المتقدمة والمنظومة الصناعية المتكاملة في بينهاى بيئة مثالية لتعزيز التعاون مع المملكة في مجالات التصنيع والاستثمار الصناعي عالي الجودة.

واختيرت ewpartners كشريك استراتيجي نظرًا لبصمتها الاستثمارية المتميزة وسجلها الطويل في تنفيذ المشاريع العابرة للحدود في الشرق الأوسط منذ تأسيسها في المملكة عام 2017م.

وتضم محفظة ewpartners شركات بارزة مثل شركة الحوسبة السحابية السعودية بالشراكة مع Alibaba Cloud وSTC، ومنصة Leshines التابعة لشركة Lenovo، وSahm Capital، وJ&T Express في الشرق الأوسط، ما يعكس قدرتها على توطين التقنيات والنماذج الآسيوية الناجحة في السوق السعودي.

وأشار بندر محمد الحمالي، الرئيس التنفيذي لصندوق جدّا، إلى أن الشراكة تعكس مشاركة متزايدة للشركاء العالميين في منظومة الاستثمار والصناعة بالمملكة، وتسعى إلى بناء منظومة حيوية لرأس المال الاستثماري الخاص وربط الخبرات العالمية بالفرص المحلية.

وقال وو دي، نائب رئيس لجنة الإدارة في منطقة تيانجين بينهاى، إن الشراكة تهدف إلى تعميق التعاون مع المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وبناء شراكة دولية طويلة الأمد تقوم على الانفتاح والمنفعة المتبادلة.

وأشار جيري لي، الشريك المؤسس في ewpartners، إلى أن الشراكة لا تقتصر على ربط رؤوس الأموال، بل تهدف إلى ربط الصناعات وقدرات الابتكار، ونقل الخبرات الصينية المثبتة في التصنيع والابتكار التقني إلى منطقة الشرق الأوسط لتحقيق تنمية إقليمية عالية الجودة.

وتركز المبادرة على تعزيز الروابط الصناعية والاستثمارية بين آسيا والشرق الأوسط، بما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتعزيز الابتكار، ويخلق فرصًا جديدة للتعاون طويل الأمد.

كما ستواصل ewpartners تنظيم المنتديات الثنائية والوفود الصناعية لتوسيع أطر التعاون بين تيانجين والمملكة العربية السعودية والمنطقة ككل، بما يسهم في تعزيز قدرات الصناعات المحلية وتوطين الخبرات العالمية.

وتؤكد الشراكة على أهمية الربط الاستراتيجي بين القاعدة الصناعية الصينية والخطط الاقتصادية للمملكة، لتعزيز التنمية الصناعية المستدامة ونقل الخبرات العالمية بما يخدم النمو الاقتصادي طويل الأجل.

وتُعد المبادرة نموذجًا عمليًا للتعاون الدولي الفاعل في الاستثمار والتصنيع، يساهم في بناء شراكات مستدامة تدعم الابتكار، وتنقل التكنولوجيا الحديثة، وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية في المنطقة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار