أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن توقيع مجموعة من العقود خلال شهر أكتوبر لعام 2025م، بهدف صيانة ونظافة وتشغيل 1400 مسجداً وجامعاً في مختلف مناطق المملكة، بقيمة إجمالية تجاوزت 95 مليون ريال.
إقرأ ايضاً:"جامعة الملك خالد" تفجر مفاجأة تقنية.. الفريق الذي يقف خلف الإنجازات الرقمية قد يصدمك!"هيئة الزكاة والضريبة والجمارك" تعلن عن شروط جديدة لدخول الأدوية.. التفاصيل قد تصدمك!
وتغطي العقود أعمال الصيانة والنظافة والتشغيل لمجموعة واسعة من المساجد والجوامع، حيث شملت العاصمة الرياض 300 مسجد وجامع، بالإضافة إلى 81 مسجد وجامع بمحافظة الأفلاج، و150 مسجد وجامع بمحافظة خليص.
كما تضمنت العقود 150 مسجد وجامع بمحافظة رنية بمنطقة مكة المكرمة، و300 مسجد وجامع بمحافظة ينبع، إلى جانب 208 مساجد وجوامع بمحافظة العيص، و211 مسجد وجامع بمدينة نجران، لتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمصلين.
ويأتي توقيع هذه العقود ضمن الجهود المستمرة للوزارة في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة للعناية ببيوت الله، ورفع مستوى خدماتها وصيانتها بما يليق بمكانتها ودورها في المجتمع.
وتسعى الوزارة من خلال هذه المشاريع إلى تعزيز رسالة المسجد، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، وتوفير بيئة مناسبة للعبادة والتعليم الديني.
كما تهدف العقود إلى تنظيم أعمال الصيانة بشكل دوري، لضمان استمرارية الخدمات وتحقيق أعلى معايير النظافة والتشغيل في جميع المساجد والجوامع المستهدفة.
وتولي الوزارة اهتماماً كبيراً بتطوير البنية التحتية للمساجد، بما يشمل تجهيزها بالأجهزة والمرافق الحديثة التي تسهم في تقديم خدمات أفضل للمصلين والزوار.
ويعد هذا المشروع امتداداً لمبادرات سابقة أطلقتها الوزارة لتعزيز دور المساجد في المجتمع، سواء من الناحية الدينية أو الاجتماعية والثقافية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
كما يتم من خلال هذه العقود توظيف فرق متخصصة ومدربة لضمان تنفيذ أعمال الصيانة والنظافة بكفاءة عالية، ومتابعة جودة الأداء بشكل مستمر.
وتسعى الوزارة إلى تعزيز الشراكات مع المقاولين المحليين لضمان تنفيذ المشاريع بما يحقق أهداف التنمية الوطنية، ويدعم الاقتصاد المحلي في مختلف مناطق المملكة.
ويأتي هذا التوسع في صيانة المساجد والجوامع استجابة للاحتياجات المتزايدة للمصلين، بما يضمن توفير بيئة آمنة ومريحة لأداء العبادات اليومية والمناسبات الدينية المختلفة.
كما يشمل البرنامج التركيز على صيانة المساجد القديمة والتاريخية، للحفاظ على الهوية المعمارية والدينية للمملكة، مع تحسين خدماتها بما يتناسب مع احتياجات المجتمع الحديث.
وتعمل الوزارة على اعتماد أحدث الأساليب والمواد في أعمال الصيانة، لضمان استدامة المباني وخفض تكاليف الصيانة المستقبلية، بما يعكس حرصها على الكفاءة والفعالية.
ويعكس هذا المشروع الالتزام الحكومي بالارتقاء بمستوى الخدمات الدينية، وتعزيز دور المساجد كمراكز اجتماعية وثقافية، بجانب كونها أماكن للعبادة.
كما يأتي توقيع العقود في إطار جهود الوزارة لتوفير بيئة صحية ونظيفة داخل المساجد، بما يشمل المرافق العامة والساحات والمرافق الداخلية لضمان راحة المصلين.
وتولي الوزارة أهمية خاصة لتوزيع المشاريع على مختلف المناطق، بما يضمن وصول الخدمات إلى جميع المحافظات، وتقليل الفجوات في مستوى الصيانة والتشغيل بين المدن الكبرى والصغرى.
وتسعى الوزارة من خلال هذه المبادرات إلى رفع الوعي بأهمية المسجد ودوره في خدمة الدين والمجتمع، وتشجيع المواطنين والمقيمين على المشاركة في الحفاظ على نظافته وصيانته.
ويأتي هذا الإنجاز كجزء من الجهود الوطنية الهادفة إلى تطوير بيئة العبادة وتعزيز رسالة المساجد، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وأهدافها الاستراتيجية لخدمة المجتمع.