أكد المهندس عبدالهادي القرني، رئيس اللجنة الوطنية لأنظمة الأمن والسلامة باتحاد الغرف، أن تركيب أجهزة الإنذار والمستشعرات في المنازل يمثل خط الدفاع الأول للحد من الحوادث المنزلية بشكل كبير.
إقرأ ايضاً:"جامعة الملك خالد" تفجر مفاجأة تقنية.. الفريق الذي يقف خلف الإنجازات الرقمية قد يصدمك!"هيئة الزكاة والضريبة والجمارك" تعلن عن شروط جديدة لدخول الأدوية.. التفاصيل قد تصدمك!
وأشار خلال لقاء تلفزيوني إلى أن انتشار أنظمة السلامة يساهم في تقليل المخاطر الناتجة عن الحرائق والحوادث بشكل فعّال، موضحًا أهمية الاهتمام بها دون تأجيل.
ولفت القرني إلى أن الحوادث المنزلية والحرائق تقع بشكل متكرر حول العالم، ما يستدعي تعزيز الثقافة الوقائية لدى الأفراد وتطبيق التدابير الاحترازية.
وأوضح أن الأجهزة الذكية والمستشعرات الحديثة تعمل على اكتشاف الخطر بشكل مبكر، ما يمنح السكان فرصة أكبر للتصرف وتجنب الأضرار الجسيمة.
وأشار إلى أن تجاهل تركيب أنظمة الإنذار يزيد من احتمالية وقوع الحوادث وخسائر كبيرة، مؤكدًا أن الاستثمار في السلامة ليس رفاهية بل ضرورة.
وأكد أن المنازل الذكية التي تعتمد على هذه التقنيات تقل فيها احتمالية وقوع حوادث الحرائق بشكل ملحوظ، ما يعكس فاعلية الحلول الحديثة في حماية الأرواح والممتلكات.
وأضاف أن توعية الأسر بأهمية هذه الأجهزة يشكل عنصرًا أساسيًا في الحد من المخاطر، داعيًا إلى تعزيز برامج التثقيف الأمني على مستوى المجتمع.
وأشار القرني إلى أن التعاون بين الجهات المختصة والمجتمع المدني يسهم في تعميم ثقافة السلامة، ويحفز الأسر على اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
ولفت إلى أن دمج تقنيات الاستشعار والإنذار ضمن البنية المنزلية أصبح خيارًا متاحًا وميسورًا، ويشكل استثمارًا طويل الأمد في سلامة الأسرة.
وأكد أن الأنظمة الحديثة لا تقتصر على إنذار الحريق فقط، بل تشمل مراقبة الغاز والدخان والانبعاثات الخطرة، ما يزيد من فاعلية الحماية المنزلية.
وأشار إلى أن سرعة الاستجابة عند اكتشاف الخطر تقلل من حجم الأضرار، وتمنح فرق الطوارئ فرصة أفضل للتدخل الفوري.
وأوضح أن التجارب العالمية أثبتت أن البيوت المزودة بأنظمة إنذار ومراقبة متطورة تتمتع بأمان أكبر مقارنة بالمنازل التقليدية.
وأشار إلى أن الاهتمام بتقنيات السلامة أصبح جزءًا من التخطيط العمراني الحديث، ما يعكس توجهات التنمية المستدامة والوعي المجتمعي.
وأكد أن دمج أجهزة الاستشعار والإنذار في المنازل يساهم في توفير بيئة آمنة للأطفال وكبار السن، الذين يمثلون الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأوضح أن تركيب هذه الأنظمة يمثل جزءًا من التزام الأسرة بحماية نفسها وممتلكاتها، ويعكس مسؤولية مجتمعية تجاه السلامة العامة.
وأشار إلى أن التقنيات الجديدة صارت سهلة الاستخدام، ما يشجع المزيد من الأسر على اعتمادها دون تعقيدات تشغيلية.
وأكد أن تعزيز الثقافة الوقائية يتطلب حملات توعية مستمرة، وعقد ورش عمل لتعليم الأسر كيفية التعامل مع أجهزة الإنذار والمستشعرات.
وأشار إلى أن المستقبل المنزلي سيكون أكثر أمانًا مع تزايد اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة المنزل والتنبؤ بالمخاطر المحتملة.
وأكد في ختام حديثه أن الوقاية أفضل دائمًا من العلاج، وأن الاستثمار في أنظمة الإنذار والمستشعرات هو حماية للأرواح والممتلكات على المدى الطويل.